10 حزيران 2024 | 18:32

أخبار لبنان

" IBC" مالكة معمل معالجة النفايات في صيدا: شركة فرنسية أنجزت تقريراً فنياً يتضمن خطة لتطويره

عطفاً على بيانها الصادر بتاريخ 20/05/2024، وتأكيداً على ما ورد فيه من معطيات وحقائق، أعلنت شركة "IBC " ش.م.ل مالكة معمل معالجة النفايات المنزلية الصلبة في صيدا أن شركة Fermendom الفرنسية أنجزت التقرير الفني الشامل الذي يتضمن خطة تطوير المعمل واودعته بتصرف مجلس إدارة شركة "IBC " للإطلاع عليه واتخاذ ما يلزم، وفق ما جاء في بيان جديد صادر عنها اليوم حمل توقيع مديرها العام  أحمد ابراهيم السيد .

وفيما يلي بيان الشركة :

يهم شركة "IBC" أن تعلم الرأي العام كذلك أنه وبالتزامن مع إنجاز شركة Fermendom للمهام المكلفة بها، فقد قامت في سبيل إصلاح المعمل بالخطوات التالية:

1- تعيين مدير تشغيل جديد للمعمل وهو خبير متخصص بمعالجة النفايات المنزلية الصلبة وحائز على شهادات علمية وتدريب على مستوى عال. وسوف يستلم مهامه بتاريخ 15/07/2024.

2- قامت الشركة على كامل نفقتها ومسؤوليتها بتزفيت الطرقات الداخلية في المعمل بنسبة 85% لغاية الآن.

3- تعاقدت الشركة مع فريق هندسي باكستاني قام بالكشف على مولدي الغاز CHP ومعاينتهما وتحديد كافة الأعطال الحاصلة فيهما وقطع الغيار المطلوب استبدالها، كما نجح الفريق المذكور بإصلاح أحد المولدين وهو بدأ يعمل بطاقة تقارب 500 KVA.

4- إضافة الى ذلك، قامت الشركة بشراء كافة قطع الغيار المطلوب استبدالها كي يعود المولد الثاني الى العمل بالشكل المعتاد وتم التعاقد لهذه الغاية مع مهندسين آخرين من الجنسية الباكستانية تم الاتفاق معهما على الإقامة في مدينة صيدا لمدة سنة كاملة لمتابعة كافة الأمور التقنية اللازمة لضمان استمرار تشغيل المولدين والتدخل الفوري بحال حدوث اي أعطال فيهما. ونشير الى انه عند إصلاح المولدين المذكورين وإعادة العمل بهما بكامل طاقتهما سترتفع التغذية الى 1.6 ميغاوات.

5- بناءً لتقرير شركة Fermendom الذي أوصى شركة أي بي سي بضرورة شراء ماكينات حديثة لفصل النفايات العضوية عن النفايات غير العضوية وانتاج الكومبوست، فقد تم شراء الماكينات المطلوبة ونتوقع أن يتم تسليمنا إياها في المعمل في غضون شهرين من تاريخه.

6- قامت الشركة بشراء خط إنتاج وتصنيع RDF، مما سيؤدي الى التخلص من حوالي 35% من كمية النفايات الوافدة الى المعمل.

7- نتيجة لإنجاز عملية إصلاح بعض الماكينات وزيادة عدد ساعات العمل (نحن اليوم بصدد زيادة فترة العمل من one shift الى two shifts وقد تصل إلى three shifts إذا توافرت الأرضية الفنية-توليد الطاقة) فقد ارتفعت نسبة معالجة النفايات داخل المعمل الى حوالي 60% يومياً وإدارة الشركة غير راضية عن ذلك أبداً والسعي متواصل لرفع هذه النسبة في المرحلة القادمة مع إنجاز المزيد من التصليحات في المعمل لتصل الى مرحلة يتم فيها معالجة كافة النفايات الواردة الى المعمل خلال فترة 3 أشهر مما يؤدي الى إنهاء مشكلة تراكم النفايات بشكل جذري، ويضع حل نهائي مبرم لمشكلة فصل النفايات القديمة عن الحديثة.

نحن ومن موقع الوضوح والمصداقية نؤكد باننا قد تأخرنا في عملية الفصل بين النفايات القديمة وتلك الموردة حديثًا لإعتبارات فنية لها علاقة بعدم الوصول إلى هدفنا في النسبة القصوى في معالجة النفايات الموردة والمرتبطة أيضًا باستكمال عدد من التدابير والتجيهيزات الفنية، وهو ما نحن بصدده بكل إصرار، ونرى تطور الأمور يسير بالاتجاه الصحيح.

8- كما تسعى الشركة لشراء ماكينات حديثة ومتطورة لمعالجة النفايات القديمة المتراكمة في المعمل.

9- اتخذت الشركة قراراً حاسماً بمنع إدخال أي نفايات طبية معالجة الى المعمل من خارج مدينة صيدا، كما أن الشركة بصدد التوقف عن استقبال النفايات المنزلية الصلبة من خارج اتحاد بلديات صيدا-الزهراني، ربطً بما ستؤول إليه عملية تقدم نسبة المعالجة.

10- تستمر الشركة بالتعاون مع اللجنة التشاركية ومع كافة الجهات المعنية بملف النفايات في مدينة صيدا وتبدي انفتاحها الدائم على كافة المقترحات المفيدة في هذا الملف، وستقوم الشركة بدعوة اللجنة التشاركية الى إجتماع قريب لوضع هذه الاخيرة بآخر التطورات وللتباحث معها بشان الجدول الزمني المتوقع لإنجاز الأعمال المتبقبة.

هذا والحقيقة تقتضي منَا القول أن الملاحظات والانتقادات والتدقيقات والمتابعات التي كانت تردنا من اللجنة التشاركية (بلدية-مجتمع مدني) كان لها الدور الأساسي في تصويب قراراتنا واجراءاتنا، وتبيهنا إلى مكامن خلل لم نكن قد تنبهنا لها.

وأعلنت الشركة أنها ستصدر في الآيام القادمة لائحة بالأعمال التي تمت وجردة بالآلات والماكينات الجديدة والتعديلات الفنية والصيانات منذ بدء تنفيذها لخطة الطوارىء المقدمة منها لبلدية صيدا بما في ذلك ما قامت باستخدامه من الات لم تستعمل سابقًا.

رأفت نعيم



يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

10 حزيران 2024 18:32