16 أيلول 2024 | 18:43

أخبار لبنان

المفتي سوسان رعى احتفال "مجمع مسجد الحاج بهاء الدين الحريري" بذكرى المولد النبوي الشريف



لمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف ، رعى مفتي صيدا وأقضيتها الشيخ سليم سوسان الحفل الإنشادي الذي أقامه مجمع مسجد الحاج بهاء الدين الحريري في صيدا وأحيته "فرقة السلام للمدائح النبوية" بقيادة المنشد مصطفى كلثوم.

وحضر الحفل : الشيخ الدكتور صالح معتوق، وإماما المسجد الشيخ عبد الله البقري والشيخ محمود سمهون ، ومنسق عام تيار المستقبل في صيدا والجنوب الأستاذ مازن حشيشو، ومستشار السيدة بهية الحريري لشؤون صيدا والجوار الأستاذ أمين الحريري وعضوا المنسقية "الأستاذ محمد شريتح الدكتور محمد قبرصلي"، ورئيس مجلس إدارة مجمع مسجد الحريري( رئيس جمعية تجار صيدا وضواحيها) الأستاذ علي الشريف وعدد من مخاتير صيدا وجمع كبير من أبناء المدينة ومن رواد المسجد.

سوسان

والقى المفتي سوسان كلمة خلال الحفل تحدث فيها عن صفات الرسول محمد (ص) وسيرته المباركة وكيف جمع الله له الفضائل كلها والمكارم جميعها وقرن إسمه بإسمه في الشهادتين. وقال:" تعود ذكرى المولد النبوي الشريف والقلوب والأنظار والمشاعر تشد الى فلسطين ، الى غزة ، الى رفح ، الى الضفة الغربية ، الى أرض الاسراء والمعراج.. أطفال يُقتلون ونساء ترمل وشباب يعتقل وشيوخ يهانون .. كيان مجرم يقتل ويدمر البيوت والمساجد والكنائس والمدارس والمستشفيات، مدعوما من الولايات المتحدة وامام انظار الدنيا وكل المؤسسات والهيئات التي تنادي بحقوق وكرامة الانسان . وبالمقابل وامام كل الدنيا يقف المقاومون في فلسطين يصبرون ويصمدون لأنهم سمعوا رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) يقول :"انما النصر في ساعة ".. صبر نسأل الله ان يحقق لهم هذا النصر. تحية الى كل زيتونة في ارض فلسطين، الى هضابها وتلالها، الى الرمال التي روتها دماء الشهداء لتنبت زهرة الحرية والكرامة على أرض فلسطين . تحية الى الجنوب اللبناني، الى كل من يقف في وجه إسرائيل صامداً صابراً .. ندعو الله تعالى أن نصرهم على اعدائهم. وفي ذكرى مولد سيد البشر نعاهد رسول الله ( ص) أن نسير على دربه ونهتدي بهديه ونستنير بنوره .

وسبق كلمة المفتي سوسان وتلاها كلمتا ترحيب وتقديم من إمامي المسجد الشيخ عبد الله البقري والشيخ محمود سمهون .

وقدمت "فرقة السلام" بقيادة المنشد مصطفى كلثوم مجموعة من الإبتهالات الدينية والمدائح النبوية من وحي المناسبة . 


رأفت نعيم



يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

16 أيلول 2024 18:43