23 أيلول 2024 | 19:00

أمن وقضاء

بعد غارات الجنوب والبقاع.. اسرائيل تقصف الضاحية وانباء عن اغتيال قيادي في الحزب

بعد غارات الجنوب والبقاع.. اسرائيل تقصف الضاحية وانباء عن اغتيال قيادي في الحزب

ارتفعت وتيرة الهجمات المتبادلة بين اسرائيل وحزب الله، وبات التصعيد هو سيد الموقف، وسط تخوف من اندلاع صراع إقليمي أوسع بات محتمل، بعد غارة اسرائيلية جديدة على بيروت، مساء اليوم، من جهة،  وانطلاق صواريخ  من لبنان باتجاه مواقع في حيفا وعكا، وصل بعضها للضفة الغربية ومحيط تل ابيب من جهة ثانية.

وفي المستجدات: شن الطيران الاسرائيلي مساء اليوم غارات على بلدتي دبين والخيام.


وأعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة، عن "تحديث جدبد لحصيلة غارات العدو الإسرائيلي المتمادية على البلدات والقرى في جنوب لبنان والبقاع وبعلبك منذ صباح اليوم وحتى ساعة اصدار البيان وفيه ان الغارات أدت إلى استشهاد 356 شخصا من بينهم 24 طفلا و42 سيدة وإصابة 1246 بجروح".


واستهدفت 3 غارات إسرائيلية مدينة بعلبك بالبقاع شرقي.

وجدد الطيران الحربي الإسرائيلي غاراته على بلدتي طاريا ودورس في البقاع شرقي لبنان وسقوط قتلى وجرحى.


واستهدفت غارتان معاديتان على الكرك والنبي إيلا في البقاع الأوسط، وغارات استهدفت محيط مدينة الهرمل، اضافة الى 5 غارات معادية استهدفت قليا في البقاع الغربي وتسببت إحداها بتدمير منزل في الدلافة يسكنه أب وابنته، وغارتان معاديتان على الكرك والنبي إيلا في البقاع الأوسط

و استهدفت غارات إسرائيلية اللويزة وطريق عام حبوش – دير الزهراني ومحيط المدرسة الابتدائية في الدوير، الغازية ومعركة.


واستهدفت غارة اسرائيلية منطقة الضاحية الجنوبية لبيروت، وسط معلومات عن محاولة لاغتيال علي كركي الشخصية رقم 3  في حزب الله، وفق ما نقا الاعلام العبري عن مسؤولين إسرائيليين ، في حين افادت وكالة "رويترز": ان "مصير القيادي الكبير في "حزب الله" علي كركي غير معروف حتى الآن".

من جهتها نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الاسرائيلية عن مصادر ان التقديرات تشير إلى نجاح عملية اغتيال القيادي كركي.

بالمقابل، افاد اعلام حزب الله ، بسقوط 6 جرحى 3 ثلاثة منهم في حالة متوسطة في العدوان "الإسرائيلي" على مبنى سكني قرب محطة وقود ومدرسة رسمية في بئر العبد بالضاحية الجنوبية لبيروت.

 وأفادت وزارة الصحة اللبنانية بارتفاع حصيلة الغارات الإسرائيلية على البلدات والقرى الجنوبية منذ صباح اليوم إلى 274 قتيلاً، بينهم 21 طفلاً، وأكثر من ألف جريح، ومن بينهم أطفال ونساء ومسعفون.


واعلنت  قوى الامن عن تدابير سير من صيدا حتى الرميلة بسبب كثافة النزوح النّاجم عن الاعتداءات الاسرائيليّة.

وتسجل في هذه الاثناء زحمة سير خانقة عند مدخل الاولي في صيدا نتيجة حركة النزوح الكثيفة الى بيروت، بالتزامن مع استمرار الغارات الاسرائيليىة على مناطق لبنانية مختلفة.

واستهدفت غارة معادية أطراف الصرفند

واستهدفت غارات اطراف مدينة بعلبك ومدخلها الشمالي وساحة بلدة ايعات.

واستهدفت غارتان معاديتان سحمر وأخرى قرب مدرسة المبرات بين سحمر ويحمر

واستهدفت غارات إسرائيلية على بلدات بريتال والطيبة ونحلة وشعث وسرعين والنبي شيت والخضر بالبقاع شرقي،  ومحيط مدينة الهرمل، ومحيط ، غارات على شمسطار وحوش الرافقة وبوداي و بلدتي علي النهري وحزرتا في البقاع الأوسط

كما استهدفت غارة معادية منزلا في عين بعال

كما سجل سقوط صاروخ في منطقة حرجية في ميروبا من دون وقوع إصابات تسبب بحال هلع بين الأهالي.

 تعمل فرق الإسعاف والاغاثة والدفاع المدني على رفع الأنقاض ونقل الإصابات الناجمة عن الغارات الإسرائيلية.

 

وأفيد عن وجود أكثر من شخص تحت الانقاض بعد استهداف مبنى عند مثلث شوكين - ميفدون.

كما تعمل فرق الدفاع المدني على رفع الركام داخل بلدة كفررمان بعدما استهدفت بغارة جوية.

وطالت الغارات مناطق في صور.

 

وتعرّضت بلدة بريقع لغارة جوية أدى إلى تدمير عدد من المنازل فيها ووقوع ضحايا. وتعرّضت بلدة النميرية لغارة جوية معادية، دمر بنتيجتها منزل وأفيد بأن عائلة بأكملها قضت فيه.

واستهدفت غارة منزلاً في بلدة أرنون وتسببت بوقوع ضحايا، كذلك تعرّضت بلدة الدوير لعدد من الغارات أوقعت إصابات فيها. وأفيد بوقوع إصابات في بلدة يحمر الشقيف جراء الغارات التي استهدفتها.

 

وأغار الطيران الإسرائيلي على المنطقة الواقعة ما بين برج رحال والعباسية، وعلى بلدة المنصوري، على السكنونية قرب النجارية، أطراف بلدة عيتيت، غارة على طريق تربط بلدة طورا ببلدة معركة.

 

واستهدف غارات بلدتي صريفا وديركيفا وعدلون وكفرحتى وعزة.

 

واستهدفت سيارة إسعاف تابعة لكشافة الرسالة الإسلامية في سحمر.

مواصلة القصف

في الموازاة، وبعد مشاورات أمنية إسرائيلية، تقرر مواصلة القصف على جنوب لبنان وفق ما نقلت القناة 12.

 

وأكدّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه يجب عدم وقف الضغط العسكري على "حزب الله".

 

وقال: "أمامنا أيام صعبة ومعقّدة وأطالب بالوحدة والاستماع لقيادة الجبهة الداخلية"، مضيفاً: "وعدت بتغيير ميزان القوى في الشمال وهذا بالضبط ما نفعله ونحن لا ننتظر التهديد بل نسبقه".

 

ونقل موقع "أكسيوس" عن مسؤول في وزارة الدفاع الإسرائيلية "أنّنا دمرنا مئات من صواريخ  حزب الله خلال الضربات الأخيرة، وهو سيواجه صعوبة في الرد لأن العديد من صواريخه دمرت".

 

ونقل موقع "واللا" عن قادة كبار بالجيش الإسرائيلي بأن الجيش جاهز للبدء بعملية برية في لبنان.

 

في المقابل، اعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي: سماع دوي انفجارات في حيفا مشيرة الى انه نحو 300 ألف إسرائيلي دخلوا إلى الملاجئ



اعلنت الجبهة الداخلية الإسرائيلية بان صفارات الإنذار تدوي بالجولان ووسط الجليل وعشرات المواقع شمال إسرائيل.

ولفتت قناة "الجزيرة" الى إطلاق عشرات الصواريخ من جنوب لبنان باتجاه مواقع إسرائيلية في الجليل الأعلى.

 

"حزب الله"

من جانبه، أعلن "حزب الله" قصف المخازن الرئيسية التابعة للمنطقة الشمالية في قاعدة نيمرا بعشرات ‏الصواريخ ردّاً على الغارات الإسرائيلية، بالإضافة إلى مقر الكتيبة الصاروخية والمدفعية في ثكنة يوآف بعشرات الصواريخ.

 

وتحذير

أفادت "يديعوت أحرنوت" أن سلاح الجو الإسرائيلي بدأ القصف على البقاع في لبنان، ووصل عدد الغارات في إلى 7 حتى الآن.

 

وأفيد عن غارة إسرائيلية على محيط بلدة النبي شيت شرقي لبنان وعلى بلدة الخضر في منطقة بعلبك.

 

وطال القصف مناطق رياق وبريتال.

 

في وقت سابق، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن الطائرات الإسرائيلية تستعد لمهاجمة منازل في سهل البقاع اللبناني تحتوي على أسلحة استراتيجية لـ"حزب الله"، ودعا المدنيين إلى إخلاء المنطقة على الفور.

وذكر الأميرال البحري دانيال هاغاري في بيان بثه التلفزيو:ن "المشاهد الواردة الآن من جنوب لبنان هي انفجارات ثانوية لأسلحة تابعة لحزب الله، والتي تنفجر داخل المنازل. توجد أسلحة في كل منزل نهاجمه. توجد صواريخ وقذائف وطائرات مسيرة مخصصة لقتل مدنيين إسرائيليين".

 

وأعلن هاغاري أن "سلاح الجو سيهاجم قريبًا في عمق البقاع حيث يتم تخزين الأصول الاستراتيجية لحزب الله داخل التجمعات السكانية".

 

وطلب الجيش الاسرائيلي من سكان قرى البقاع المغادرة والابتعاد عن منازلهم لـ1000 متر خلال ساعتين.

 

وأضاف: "الوضع في الجبهة الشمالية صعب جداً. قصفنا أكثر من 300 هدف في لبنان من أجل تدمير قدرات حزب الله. ولن نمكن الحزب من استخدام وسائله القتالية لمهاجمة إسرائيل. لدينا مهمة واحدة وهي إعادة سكان الشمال وسنفعل كل ما يتطلبه ذلك".

 

 

وتابع: "هناك منازل في البقاع تحتوي على صواريخ ومسيرات وسنهاجمها قبل إطلاقها".

 

من جهته، وجّه المتحدّث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي "تحذيراً عاجلاً إلى سكان قرى منطقة البقاع في لبنان"، قائلًا: "عمليّات حزب الله تجبر الجيش على العمل ضدّ البنى التّحتيّة في قراكم. الجيش غير معني بالمساس بكم، فإذا تواجدتم داخل أو بالقرب من منزل يحتوي على أسلحة لحزب الله، فعليكم الخروج منه والابتعاد عنه خلال ساعتين لمسافة لا تقلّ عن 1000 متر خارج القرية، أو التوجّه إلى المدرسة المركزيّة القريبة منكم، وعدم العودة إليه حتّى إشعار آخر"، مشدّدًا على أنّ "كلّ من يتواجد بالقرب من عناصر "حزب الله" ومنشآته وأسلحته، يعرّض حياته وحياة أبناء عائلته للخطر".

 

 

في المقابل، أفاد إعلام عبري بهجوم صاروخي كبير من لبنان على مستوطنات الضفة الغربية.

 

ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن أصوات انفجارات في مدينة حيفا وصفارات الإنذار تدوي في القطاع الجنوبي من المدينة.

 

ودوّت صفارات إنذار في عكا والجليل والكرمل عقب إطلاق رشقة صاروخية كبيرة من لبنان.

 

ولفتت إذاعة الجيش الإسرائيلي إلى رصد إطلاق نحو 30 صاروخاً من لبنان في الرشقة الأخيرة.

 

ووفق القناة 12 الإسرائيلية، سقط صاروخ أطلق من لبنان على مبنى في كريات طبعون.

 

وذكرت وسائل إعلام بصدور قرارلتمديد إغلاق المجال الجوي المدني من مدينة الخضيرة وحتى حيفا لنهاية أيلول (سبتمبر).

 

في السياق، لفت المتحدّث باسم الحكومة الإسرائيلية إلى أن "حزب الله" أطلق 9 آلاف صاروخ من لبنان باتجاه إسرائيل منذ السابع من تشرين الأول (أكتوبر)، مقرّاً بأن تلك الصواريخ أدت إلى خسائر ضخمة في شمال إسرائيل.

وأضاف أن "حزب الله يعرّض اللبنانيين للخطر ويستخدمهم دروعاً بشرية، وأن على الحزب الابتعاد عن منطقة نهر الليطاني التي تعتبر حدودنا الشمالية".

 

وتابع: "على حزب الله العودة إلى ما وراء نهر الليطاني وهذا ما نفعله الآن ولن نقبل باستمرار هجماته".

 

 

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

23 أيلول 2024 19:00