هل تعلم ان الأزمة الاقتصادية المقبلة ستكون بسبب التغيّر المناخي العالمي؟ فقد توصّل علماء الى دراسة نشرت في 12 شباط حول الأحداث التي تسببها ظاهرة الاحتباس الحراري.
فقد بحث العلماء في اضطرابات نظام المناخ ويركز علماء الأحياء على فقدان النظم البيئية، ويحسب الاقتصاديون الضرر المحتمل الناجم عن العواصف والجفاف، الى ان توصلت الدراسة الى ان "هذه الأحداث تتفاعل مع بعضها البعض ولها عواقب متعددة على المجتمع والاقتصاد".
ويؤكد الباحثون ان "منطقة جديدة من المخاطر شديدة التعقيد وعدم الاستقرار آخذة في الظهور...كذلك تؤدي السجلات الجديدة لدرجات الحرارة وفقدان التنوع البيولوجي، وتكاثر حرائق الغابات أو الفيضانات الى زيادة المشكلات الاجتماعية والاقتصادية القائمة".
ويضيف الباحثون انه "في أسوأ الحالات يمكن أن يؤدي التدهور البيئي إلى فشل كارثي للأنظمة البشرية، مما يتسبب في انهيار متهور تؤثر فيه الصدمات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية على النظام العالمي بالطريقة نفسها في أعقاب الأزمة المالية العالمية 2007-2008 ".
ويعتبرون ان "هذه الظاهرة تأثير الدومينو. وعلى وجه الخصوص ، يمكن أن تتعرض جدوى المؤسسات المالية لخطر انهيار سيل من مطالبات التأمين التي تسببها الأعاصير".
الهجرة
وقالت احدى الباحثات في هذه الدراسة لوري ليبورن لانغتون لصحيفة الغارديان إن "الزيادة في موجات الجفاف والحرارة يمكن أن تخلق في الشرق الأوسط وفي وسط وشمال إفريقيا عشرة أضعاف عدد اللاجئين في هذه المنطقة... 12 مليون شخص غادروا البلاد خلال الربيع العربي".
لذلك الاستجابة لهذا العصر من الانهيار البيئي ربما يكون أكبر تحد يواجهه البشر في تاريخهم.
للمزيد الضغط هنا
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.