اقترب الإعصار كينيث من اليابسة في شمال موزامبيق الخميس محملا برياح تصل سرعتها إلى 220 كيلومترا في الساعة بعد أن قتل ثلاثة أشخاص في جزر القمر خلال الليل.
ولم تتعاف موزامبيق بعد من تبعات الإعصار المداري القوي إيداي الذي ضرب منطقة إلى الجنوب الشهر الماضي مما تسبب في دمار واسع النطاق في مدينة بيرا الساحلية ومقتل أكثر من ألف شخص في دول منطقة جنوب شرق أفريقيا.
وقال متحدث باسم المعهد الوطني لإدارة الكوارث في موزامبيق، إن الإعصار لم يصل لليابسة بعد لكنه اقترب من إقليم كابو ديلجادو حيث تسبب في هطول أمطار غزيرة على المنطقة.
أضاف: "قمنا بإجلاء 30 ألف شخص من المناطق التي يحتمل أن يضربها الإعصار. عمليات الإجلاء الإلزامية ستستمر لحين وصول الجميع لمناطق آمنة".
وقال المعهد إن لديه إمدادات جاهزة لإغاثة 140 ألفا لمدة 15 يوما.
وقال المسؤولون في موزامبيق، إن أكثر من 680 ألف شخص قد يتعرضون لأخطار بسبب الإعصار كينيث. كما ثارت مخاوف بشأن فيضان خمسة أنهار عن ضفافها مما يؤدي لحدوث فيضانات جارفة.
وتوقعت ديبو تاوانا خبيرة الأرصاد في هيئة الطقس في جنوب أفريقيا أن يستمر الإعصار لفترة طويلة في موزامبيق متسببا في هطول أمطار غزيرة حتى وقت متأخر من مساء الاثنين مما يعني احتمال حدوث فيضانات وسيول جارفة.
وأرسلت إدارة الحماية المدنية في زيمبابوي، التي قتل فيها المئات بسبب الإعصار إيداي، تحذيرات لبعض المناطق التي تقع بمحاذاة الحدود الشرقية مع موزامبيق بأنها قد تتضرر من الإعصار.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.