عقد في دار الفتوى في راشيا، اللقاء العلمائي برئاسة مفتي راشيا الشيخ الدكتور وفيق محمد حجازي وعلماء راشيا.
وشدد المفتي حجازي على "ضرورة قيام دولة المؤسسات، ومن أولوياتها انتخاب رئيس للجمهورية السيادي الاستقلالي"، متمنيا أن "يكون التاسع من كانون الثاني هذا العام يوما مفصليا في تاريخ لبنان".
ودعا باسم المجتمعين الى "قيام النواب بإنجاز هذا الاستحقاق الدستوري المولج بهم وعدم السماح بالتأخير ولا التعطيل، ورفض الوصايات الغربية على لبنان، بخاصة ممن أوغلوا بدماء الشعب اللبناني والسوري والفلسطيني"، معتبرا أن "في تخلي النواب عن واجبهم الدستوري، يكونون قد ارتكبوا خيانة عظمى في حق الوطن لن يمحو عارها التاريخ، ويتحملون مسؤولية ذلك، بل ووصول الدولة إلى هذا الواقع المتدهور، فحرب الآخرين على لبنان جرت ويلات عليه".
وطالب "بعدم السماح لوجود الأحزاب المسلحة في لبنان تحت أي شعار، لأنه ثبت فشلها ومشروع من قام بها، إذ تبين أن المشروع الصفوي سقط لأنه مشروع تدميري إلغائي إجرامي وما بني على باطل هو باطل، ومن هنا نقول إن سلاح الدولة فقط هو الحامي للوطن دون غيره".
كما طالب "بضبط المعابر الحدودية وعدم السماح لأصحاب المحاور باختراق الدولة تحت أي مسمى يكن سواء تحت شعار المساعدات الإنسانية أو غيرها، وقد افتضح امرها من خلال مصانع الكبتاغون ونحوها، بالاضافة الى إطلاق سراح المعتقلين الإسلاميين في السجون اللبنانية فورا كأصحاب الرأي الذين ناصروا الشعب السوري ضد الظلم عليه، حيث ظهرت دناءة هذا النظام وجماعته بارتكابهم الجرائم الإنسانية والإبادة الجماعية للشعب السوري العظيم".
وحيا "مواقف الدول العربية على دعمها المتواصل للشعب اللبناني وكذلك السوري"، مشيدا "بجهود المملكة العربية السعودية في ذلك، مطالبا "بموقف إسلامي موحد لوقف الحرب في غزة وإعادة إعمارها ومحاكمة من تسبب بدمارها".
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.