طالب الأزهر الشريف باتخاذ قرارات فعَّالة وعاجلة تكفل وصول الاحتياجات الإنسانيَّة والمساعدات الإغاثية إلى الشعب الفلسطيني في قطاع غزة المنكوب، وإنقاذه من كارثة إنسانيَّة شاملة لم ترحم شيخًا ولا طفلًا ولا امرأةً بفعل عدوان همجيٍّ غاشم لا يردعه وازع من دين أو خلق أو ضمير، وفق ما أوردت وكالة "وفا" الفلسطينية.
وأعرب، في بيان اليوم السبت، عن أسفه لاستمرار العجز الدولي والأممي تجاه ما يتعرَّض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة منذ أكثر من 15 شهرًا، خاصةً في فصل الشتاء الذي سجَّل وقائع مأساوية لغرق الخيام واقتلاعها وانهيارها على ساكنيها، وتجمّد الأطفال حتى الموت في أحضان أمهاتهم، في مشهدٍ يبرهن على أن العالم متبلد المشاعر فقد الإحساس بالضعفاء.
كما أعرب الأزهر الشريف عن أسفه لغياب الاهتمام الدولي لما يحدث في غزة، ولما يتعرَّض له الأبرياء من تطهيرٍ عرقيٍّ وإبادة جماعية ممنهجة، ومذابح وجرائم غير مسبوقة، "وكأن قتل الفلسطينيين الأبرياء ليس بجريمة! وكأنهم شعب بغير حقوق ولا يسري عليهم إعلانات حقوق الإنسان العالمية، ولا القوانين والدساتير الدولية التي تحمي الإنسان".
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.