27 شباط 2019 | 00:00

خاص

إقرأ كل الصحف.. عبر "مستقبل ويب"

إقرأ كل الصحف.. عبر
المصدر: خاص "مستقبل ويب"

في وقت وضع "تيار المستقبل" النقاط على الحروف ورد على حملة الافتراءات التي يقودها "حزب الله" ضد رموزه، تعقد حكومة "إلى العمل" غداً في السراي الكبير، جلسة عادية بـ52 بنداً، على وقع ما يجري من "تبريد" للساحة الداخلية تجلى في اللقاء المفاجئ في عين التينة بين الرئيسين سعد الحريري ونبيه بري، وتأكيد كتلة "المستقبل" على أن "لا مصلحة وطنية في استحضار المعارك المركبة حول الصلاحيات الدستورية".



لقاء مفاجئ وسريع بين برّي والحريري  

توقفت "الجمهورية" عند الزيارة المفاجئة والسريعة التي قام بها الرئيس سعد الحريري أمس الى عين التينة، حيث التقى رئيس مجلس النواب نبيه بري نحو ربع ساعة.

وعلمت "الأخبار" أن الحريري فاجأ بري أمس بحضوره إلى عين التينة من دون موعد مسبَق في فترة "التمشاية" المسائية. واجتمع الرئيسان وحدهما مدة ربع ساعة، قبل أن يغادر الحريري. ووصفت مصادر "الأخبار" الجلسة بـ"الإيجابية جداً"، إلّا أن بري لم يشارك زواره أسباب الزيارة وتفاصيل ما دار فيها.

وفيما تكتّمت أوساط بري على ما دار بينهما، لاحظت مصادر متابعة لـ"الجمهورية" حصول الزيارة إثر عودة الحريري من القمة العربية ـ الاوروبية في شرم الشيخ، وعشيّة انعقاد مجلس الوزراء، وغداة حديث بري الجازم عن ضرورة العمل الحكومي السريع والمكثف وإصرار المجلس على مواكبة هذا العمل خطوة خطوة. وقد مَهّد رئيس مجلس النواب الى ذلك بالتحضير لانتخاب اعضاء المجلس الاعلى لمحاكمة الرؤساء والوزراء.



مجلس وزراء على وقع التجاذبات

لاحظت "الجمهورية" أن مجلس الوزراء سينعقد على وقع التجاذبات في جلسة هي الثانية له بعد نيل الحكومة الثقة، وذلك عند الحادية عشرة والنصف قبل ظهر غد الخميس في السراي الحكومي برئاسة رئيس الحكومة سعد الحريري، وعلى جدول أعمالها 52 بنداً.

وعلمت "الجمهورية" انه بعد الاشتباك السياسي الذي شهدته الجلسة الاولى لمجلس الوزراء، جرت اتصالات على مستويات عدة للتهدئة وعدم حصول اي سجلات على خلفية المواقف التي اعلنها رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، وتكريساً للتهدئة تقرر أن تنعقد جلسة مجلس الوزراء الثانية في السراي الحكومي بجدول اعمال عادي من دون التطرق الى اي ملفات خلافية، على ان تتوصّل الإتصالات الى بلورة نهج موحّد تتعاطى بموجبه الحكومة مع كل الملفات، وعلى رأسها ملف النازحين الذي قيل انّ الموقف منه ستكون نواته ما أكده عون في هذا الصدد.

وتوقفت مصادر مطلعة أمس عند مضمون بيان كتلة "المستقبل" الذي أعاد التذكير بدعوة الرئيس سعد الحريري "الى تجنّب المشكلات على طاولة مجلس الوزراء، ووجوب تركيز الجهد على إعداد الآليات القانونية والتشريعية للبرنامج الحكومي" وشموله هذه الدعوة "من باب أولى" رئيس الجمهورية الذي "أقسم يمين الحفاظ على الدستور"، فرأت فيها "إشارة واضحة الى انّ الحريري "لم يهضم" بعد "المداخلة التي أنهى بها عون الجلسة الأولى لمجلس الوزراء في قصر بعبدا الخميس الماضي، والتي تجاوز فيها حد الدستور عند حديثه عن الصلاحيات".

وقالت مصادر السراي الحكومي لـ"الجمهورية": "انّ حرص "المستقبل" ورئيس الحكومة شخصياً على التعاون بين رئاسة الجمهورية ورئاسة مجلس الوزراء لا يعني القبول بأنهما لا يشاركان في اي قرار يؤمّن المصلحة اللبنانية العليا، وانّ مسؤوليته واضحة في الدستور الذي يقول كلمة واضحة في صلاحيات مجلس الوزراء ورئيس الجمهورية".



جدول الأعمال

يتصدّر جدولَ الأعمال، بحسب ما ذكرت "الأخبار"، بند طلب وزارة المالية إصدار سندات خزينة بالعملات الأجنبية وتقديم عروض استبدال كامل أو جزء من سندات الخزينة بالعملات الأجنبية، بما فيها اليوروبوند المستحقة خلال العام 2019، في خطوة لا تدلّ على شيء سوى نيّة الحكومة عدم مناقشة الموازنة العامة، على الأقل من الآن وحتى نيسان المقبل، موعد استحقاق الجزء الأوّل من السندات. وتعزّز هذه النظرية، البنود اللاحقة، كمشاريع مراسيم نقل اعتمادات إضافية من احتياطي الموازنة العامة إلى موازنة رئاسة مجلس الوزراء - مجلس الإنماء والإعمار (حوالي أربعة مليارات ونصف مليار)، وإلى وزارة الثقافة (حوالي 300 مليون ليرة) على أساس القاعدة الإثني عشرية. ويشير جدول الأعمال إلى أن الحكومة لا ترى أزمة في البلاد تستحق التوقف عندها، بل تستمر في تجاهل أصل مسببات الأزمة، وأولها النموذج الاقتصادي القائم على الاستدانة والتحويلات من الخارج. أما باقي بنود الجدول، فتدور حول طلبات لاستقبال هبات، والحصول على أموال بدل سفر، بعضها على سبيل التسوية، أي أنها جرت سابقاً خلال مرحلة تصريف الأعمال، وسيجري في جلسة الخميس "قوننتها"..



"المستقبل": لا مصلحة في استحضار المعارك المركبة حول الصلاحيات

أكدت كتلة "المستقبل" في اجتماعها الأسبوعي انّ التعاون بين رئاسة الجمهورية ورئاسة مجلس الوزراء "مسألة لا يصح ان تكون محل شكٍ أو جدل"، وحذرت "من الرهان على العودة الى تجارب الاختلاف بين الرئاستين وتداعياتها على إدارة شؤون الدولة".

وشددت على ان "لا مصلحة وطنية في استحضار أي شكل من أشكال المعارك المركّبة حول الصلاحيات الدستورية"، مُشددة "على وضوح النصوص الدستورية في هذا الشأن، والتي لن تبدّل من وضوحها وصحتها أي وجهات نظر سياسية أو ممارسات خاطئة".



"المستقبل" يرد على افتراءات "حزب الله"

لم يمرّ يوم على المؤتمر الصحافي الذي عقده النائب حسن فضل الله، حتى استنفر "تيار المستقبل" للرد، بكتلته النيابية ووسائل إعلامه، وعبر مكتب الرئيس السابق للحكومة فؤاد السنيورة، الذي توعّد بعقد مؤتمر صحافي يوم الجمعة المقبل للرد على الاتهامات.

واعتبرت "الأخبار" أن "المستقبل" لم يترك سلاحاً إلا وزج به في هذه المعركة: اتهام حزب الله بالفساد، استحضار اسم الرئيس رفيق الحريري للقول إن المطالبة بالمحاسبة تهدف إلى "خوض الحرب ضد الارث السياسي والاعماري والاقتصادي للرئيس الشهيد رفيق الحريري"، وهو ما ورد في بيان كتلة "المستقبل" ومقدمة نشرة أخبار تلفزيون المستقبل أمس:

-    قالت كتلة "المستقبل" في بيانها إنه من "الأجدر بمن يرشحون أنفسهم لمكافحة الفساد، أن يسألوا أنفسهم عن كلفة الهدر الذي كانوا شركاء فيه، وعن كلفة تعطيل الدولة والمؤسسات فضلا عن الاكلاف الباهظة للحروب والمعارك المتنقلة في الداخل والخارج". واشارت إلى انها تقف "تجد في بعض المطالعات التي استفاقت مؤخراً على وجود هدر وفساد في الإدارة اللبنانية افتراء لن يمر للاقتصاص من النهج الذي ساهم في اعمار البلد وتطوير الاقتصاد وتوفير مقومات الاستقرار الاجتماعي في البلاد، هذا النهج تولاه رجال كرسوا حياتهم لخدمة لبنان والدفاع عن مصالح اللبنانيين في أصعب الظروف، على الرغم من حملات التجني والتضليل وتركيب الملفات التي لم تفلح في قلب الحقائق، وبقي نهج الرئيس الشهيد رفيق الحريري ومن معه، امنع من ان تناله الحملات المغرضة".

-    رأى السنيورة، في بيانه أن "من سخرية القدر ان المرتكب يحاول ان يتهم الآخرين بما تفنن هو في ارتكابه"، رابطاً بين مطالبة حزب الله بمكافحة الفساد وكتاب "الإبراء المستحيل" (وصفه السنيورة بـ"السيئ الصيت") الذي سبق أن أعدّه رئيس لجنة المال والموازنة النيابية النائب ابراهيم كنعان لتفنيد المخالفات المرتكبة من قبل فريق السنيورة.

وفيما رفض فضل الله التعليق على هجوم "المستقبل"، جرى التداول بتسجيل صوتي لكنعان يهاجم فيه التيار الأرزق والسنيورة، من دون معرفة تاريخ التسجيل.



"النهار": من يُحاكم من؟!

كتب نبيل بو منصف في "النهار": من يُحاكم من؟!:

إذا كانت كل هذه الرحلة المحاطة بالتشويق وشد الأنظار الى ملفات الفساد التي يتباهى "حزب الله“ بانه سيكون من روادها ستتكشف عن نزعة الحزب الدائمة الى التشفي ومحاولة تشويه بعض خصومه ولا سيما منهم الرئيس فؤاد السنيورة فلا حاجة والحال هذه الى مزيد من التضخيم الدعائي لانه سيكون محكوما بضعف الصدقية ضعفا بنيويا. تشكل عودة الحزب الى الضرب على حقبة الانشقاق والتعطيل والاعتصامات المفتوحة لقوى 8 آذار بعد حرب تموز ووضع رئيس الحكومة آنذاك فؤاد السنيورة في عين العاصفة التي يريد لها الهبوب من باب ملفات الفساد والإهدار ومحاكمة تلك الحقبة مشروع محاكمة من مقلبين احدهما يمكن ان ينقض من خلاله الحزب على بعض خصومه والآخر يمكن ان يعرض الحزب لانقضاض من خصومه لا يقل عتوا وشراسة. واغلب الظن انه ما دام الحزب يأخذ الزاوية الاكثر استسهالا لاثارة ما يظن انه قادر على التحكم به من خلال محاكمة سياسية وقضائية حاول مرات عدة القيام بها ولم يبلغ بها هدفه فان النتائج لن تختلف هذه المرة ايضا نظرا الى طغيان مآرب التصفية السياسية التي تقلل الى حدود كبيرة القيمة الموضوعية لمضمون اتهامي يصدر عن فئة حزبية اولا وتاليا عن فئة تشوب سلوكياتها الشكوك اكثر من سواها لجهة تسببها بالكثير من وهن الدولة وماليتها وتراجعهما بفعل السلاح الذي يعد احد معضلات البلد الاساسية سواء في الحقبة التي يريد الحزب محاكمة خصومه عنها او في اي حقبة قبلها او بعدها. اذا كانت نزعات التصفية السياسية ستتصاعد من اول الطريق فالأفضل والحال هذه إفهام الناس بان أهازيج مكافحة الفساد لم تكن سوى ذر للرماد في العيون لان الوقت لن يطول في كل الأحوال لكي تقوم موجات في مواجهة موجات بما يؤدي الى صفر مكافحة فساد... وربما هذا تماما ما يتوسله بعض متقدمي الواجهات الآن.



"النهار": استعادة دولة القانون ثمَّ...

كتب الياس الديري في "النهار": استعادة دولة القانون ثمَّ...:

الرئيس سعد الحريري يبذل قصارى جهوده في سبيل هذا اللبنان. يطارد المناسبات والفرص كما يطارد الصيادون طرائدهم. وببسالة. وكله اخلاص للمسؤولية، وللجهود التي تعود على لبنان بالخير، وتساعد اللبنانيين على النهوض من رقدة اليأس لا رقدة العدم. فهم حملوا أيضاً. وتحمّلوا. وما زالوا. رئيس الحكومة لا يتعامل مع المنصب للتغزّل به، بل هو يريده وسيلة فعّالة لاستعادة الدولة، والمؤسسات، والقوانين، والاستقرار، والازدهار، ويكمل ما بدأه الوالد الكبير القلق والعقل الذي قتل نفسه في سبيل لبنان، والذي قال: ما حدا أكبر من بلده: هبّوا املأوا لبنان حياة وانتاجاً وازدهاراً. وهل يخفى القمر؟ هل يخفى المؤسِّس البارع رفيق الحريري؟ الرئيس سعد الحريري انما يحاول أن ينتشل هذا البلد من ورطته الكبرى، وبكل حماسة. بكل صبر. بكل تفان وتضحية. وقد تحمّل الكثير، ولا يزال يتحمّل من غير تأفُّف. من غير أن يعاتب. من غير أن يشعلها. همُّه استعادة ذلك اللبناني أو بعضاً منه. أجل، الحكومة ستمضي. وستفلح في مهمَّتها. وستنتج وتحقّق الكثير مهما حاول البعض وضع العصي في الدواليب باكراً. فليكن الآخرون بغيرة أصدقاء لبنان الذين يبذلون جهوداً مثمرة وبنّاءة. لكن البعض عندنا لا يزال همّه محصوراً بمصلحته الشخصيَّة. بطموحاته المتعدِّدة على مختلف الصعد. هم همُّ حالهم. ليصطفل لبنان ويدبِّر حاله. هؤلاء مَن يجب أن تُوجَّه اليهم الملاحظات القاسية. مَنْ يجب أن يُحاسبوا. لكن سعد الحريري لن يتلكأ ولن يتأخَّر. ولن يدع أحداً يقطع الدرب على قافلة الاصلاح، و"استعادة" الدولة بكل مؤسساتها ومسؤوليتها. لا مغانم؟ هنا لا بدّ من العودة الى التذكير بوجوب القضاء على الفساد وأهله وأصحابه وحماته و"أقطابه". ومجاريره. ومزارعه. وطواحينه الصخرية. مهما حاول "بعضهم"، ومهما رشَّ من المسامير، فقطار الاصلاح سينطلق ويجرف من دربه كل وسائل التعطيل. هذه الأمنيات والتمنيات ليس ما يمنع أن تترجم الى أفعال.



أوروبا لمواكبة برنامج الإصلاح اللبناني

أشارت "الجمهورية" إلى ان لبنان تلقى عشيّة وصول المنسق الفرنسي لمؤتمر "سيدر" بيار دوكان الى بيروت جرعة دعم اوروبي متجدّد عبّرت عنها الممثلة العليا للاتحاد الاوروبي للشؤون الخارجية والسياسية والامنية فيديريكا موغيريني، مؤكدة للمسؤولين اللبنانيين الذين التقتهم أمس التزاماً اوروبياً قوياً بوحدة لبنان وسيادته واستقراره وسلامة أراضيه، واستمراراً في دعم قوات "اليونيفيل" في دورها بالمحافظة على السلام على حدود لبنان الجنوبية.

وأكدت استعداد الاتحاد الاوروبي لمزيد من التعاون مع لبنان على صعيد الاصلاحات والاقتصاد، خصوصاً بعد تأليف الحكومة. وأبدت رغبة الاتحاد بمواكبة لبنان في تنفيذ برنامجه الإصلاحي ودعم الحكومة والمجتمعات المضيفة في استضافة اللاجئين السوريين.



"حزب الله": القرار البريطاني بلا جدوى!

في جديد القرار البريطاني ضد "حزب الله"، برزت أمس دعوة حزب العمال البريطاني المعارض لوزير الداخلية البريطاني ساجد جاويد الى تقديم الأدلة التي تبرّر قراره توسيع حظر "حزب الله" ليشمل جناحه السياسي.

أما في في لبنان، فبعدما اعتبر رئيس الحكومة سعد الحريري انّ القرار البريطاني يخص بريطانيا وليس لبنان، لاحظت "الجمهورية" انّ "حزب الله" لم يصدر أي بيان رسمي يرد فيه على القرار البريطاني. إلّا انّ مصادر "الحزب" قَلّلت من اهمية هذه الخطوة واعتبرتها غير ذات جدوى. وقالت لـ"الجمهورية": "إن ما أقدمت عليه الحكومة البريطانية لن يكون له اي تأثير على الحزب لا من قريب او من بعيد، علماً انّ هذه الخطوة تبدو متماهية مع الموقف الاميركي الذي، وكما هو معروف، لم يؤثر لا في واقع الحزب ولا في موقفه".

كذلك استبعدت المصادر ان يكون لهذا الموقف البريطاني اي تأثير ايضاً على الواقع السياسي في لبنان ولا على عمل الحكومة اللبنانية، ورحّبت في هذا السياق بالموقفين الصادرين عن الحريري ووزير الخارجية جبران باسيل



في المواقف:

-    اعتبر تكتل "لبنان القوي" أنّ قرار بريطانيا تصنيف "حزب الله" على لائحة الإرهاب "لا يعني لبنان بل يعني بريطانيا، ولن يؤثر على العلاقة اللبنانية – البريطانية"، مشيراً إلى "أنّ "حزب الله" هو أحد المكونات الأساسية في الحكومة والمجلس النيابي".

-    أكد حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، في حديث متلفز، انّ القرار البريطاني "لا علاقة له بالقطاع المصرفي ولن يؤثر على الاوضاع المصرفية".



كتب عبد الوهاب بدر خان في "النهار": النأي بالنفس عن "حزب الله":

لبنان وشعبه شيء و"حزب الله" شيء آخر. هذا ما أراد الرئيس سعد الحريري تسليط الضوء عليه حين اعتبر قرار حظر الجناح السياسي لـ"الحزب" أمراً "يخص بريطانيا وليس لبنان".  كان التمييز بين الجناحين العسكري والسياسي لـ"الحزب" بدأ مع دخوله الحكومة للمرة الأولى في 2005، واعتقد الداخل والخارج معاً أنها خطوة للخروج من حال الميليشيا الى حال الحزب السياسي. وسرعان ما خاب الأمل وبان الخداع، كما ساهم دور "الحزب" في الاغتيالات واستباحته بيروت وذهابه الى القتل في سوريا وغيرها، ليس فقط باستعادته طبيعته الإرهابية بل في ممارستها داخلياً. وها هو "الحزب" المصنّف دولياً يسيطر على الدولة اللبنانية ويتأهب لتغيير النظام مستغلّاً الغباء الانتهازي لحلفائه ومستنداً الى غياب "جناح عسكري" لدى خصومه. اعتاد "الحزب" أن يستهزئ بالعقوبات أو بتصنيفه ارهابياً، من قبيل الغطرسة وفائض الثقة، لكن كيف يمكن أن ينظر الى النأي بالنفس عنه في ما يواجهه خارجياً؟ لا بدّ أنه كان يفضّل دفاعاً واضحاً عنه، لكن هذا بات مكلفاً جداً، لذا يكتفي بالاستفادة من زئبقية المواقف التي تبرز "المقاومة" ولو في غير موضعها وتغفل السلاح غير الشرعي مع أنه مشهرٌ دائماً ضد اللبنانيين أولاً.



كتب مشاري الذايدي في "الشرق الاوسط": لبنان و"حزب الله": لحظة الحقيقة:

تطور مثير وخبر مهم أن تتجه بريطانيا أكثر نحو محاصرة حزب الله اللبناني، بعيداً عن المقاربة الأوروبية الرخوة تجاه أهم أذرعة إيران الخمينية ليس في المنطقة العربية فقط، بل في العالم، ونحن نطالع نشاطات الحزب الخبيثة في أميركا اللاتينية وداخل الولايات المتحدة نفسها، سواء في مجال تجارة المخدرات وغسل الأموال وتمويل الإرهاب. الخبر يقول إن الحكومة البريطانية أعلنت عن عزمها تصنيف جناحي الحزب العسكري والسياسي كمنظمة إرهابية. هذا خبر سيئ بالنسبة للحكومة اللبنانية التي تشكلت وفق مصالح حزب الله، بل إن الحزب الخميني ممثل فيها بثلاثة وزراء! لذلك علقت مصادر رئاسة الجمهورية اللبنانية على الخطوة البريطانية داعية إلى انتظار اتضاح صورة القرار، وما سينتج عنه، ليبنى على الشيء مقتضاه. وهو ما أشار إليه أيضاً نائب رئيس الحكومة غسان حاصباني، آملاً في ألا تتغير سياسة لندن عن تلك المتبعة من قبل أميركا، والمحصورة بالحزب من دون أن تشمل الحكومة، رغم أنها تضع جناحيه في الخانة الإرهابية نفسها. لست أدري كيف يمكن للدولة اللبنانية تسويق موقفها وتعزيز علاقتها في العالم مع حقيقة وجود حزب مصنف إرهابياً من قبل قوى عظمى؟ وعربياً هو حزب مدان من قبل قوى عربية كبرى؟ ثمة لحظات في التاريخ عليك فيها مواجهة الحقيقة، وهذه منها.



كتب خليل فليحان في "الشرق الاوسط": اتصالات وزارية لتجنب الرد على دفاع باسيل عن حزب الله:

تأمل مصادر سياسية لبنانية ألا يكون قرار وزارة الداخلية البريطانية، القاضي بتصنيف الجناح السياسي لـحزب الله على أنه إرهابي، مادة جديدة لإشعال المناقشات داخل الحكومة غداً (الخميس)، في جلستها الثانية بعد نيلها الثقة، وألا يفتح السجال بين الفريق المؤيد لدور الحزب المسلح ضد إسرائيل والفريق المعارض له. وقال مصدر دبلوماسي في بيروت لـ"الشرق الأوسط" إن السفيرة البريطانية السابقة لدى لبنان فرنسيس غاي هي التي كانت قد أسست لاعتبار الحزب ذا جناحين: الأول عسكري لا تعترف به بلادها، والثاني سياسي يمكن من خلاله إجراء اتصالات مع ممثلي الحزب في البرلمان. وأشار المصدر إلى أن هذه الاتصالات بدأت منذ أكثر من عشر سنوات، لافتة إلى أنه بعد مرور هذه الفترة من التعاطي السياسي بين بريطانيا وحزب الله، تقرر وقف الاتصال السياسي أمس، واتهام الحزب بأنه منظمة إرهابية، بسبب عمليات تمس استقرار عدد من الدول في منطقة الشرق الأوسط. واعتبر وزير الخارجية جبران باسيل، أن تصنيف (حزب الله) بالإرهابي من قبل بريطانيا لن يكون له إثر سلبي على لبنان، وقال: لو وقف العالم بأجمعه وقال إن المقاومة إرهاب، فهذا لا يجعل منها إرهاباً بالنسبة إلى اللبنانيين.  وما دامت الأرض محتلة، تبقى المقاومة محتضنة من مؤسسات الدولة وكل الشعب اللبناني. واعتبر أحد الوزراء في الحكومة أن تعليق باسيل، الذي جاء بمثابة دفاع عن الحزب وعن دوره العسكري في تحرير ما تبقى من احتلال إسرائيلي في الجنوب، سيمهّد للاحتجاج على موقف وزير الخارجية الذي يناقض الموقف البريطاني، وفق هذا الوزير، علماً بأن لندن حرصت على تبليغ لبنان بأن هذا الموقف لن يمس العلاقات الثنائية، عبر اتصالين بين الحريري ونظيرته تيريزا ماي، وباسيل ونظيره البريطاني. وأفادت مصادر وزارية بأن اتصالات تجري لقطع الطريق على مواقف نارية قد تلهي الحكومة عن التطرق إلى قضايا أساسية على جدول أعمالها، وأكدت أن الحكومة لن تتخذ أي قرار من إعلان بريطانيا بشأن اعتبار حزب الله تنظيماً إرهابياً، من دون تمييز بين جناحه السياسي والعسكري.



عودة النازحين تتصدر المواقف المشهد

أشارت "الجمهورية" على أن قضية النازحين تتصدر المواقف السياسية، وقد حضرت بنداً رئيساً في محادثات رئيس الجمهورية العماد ميشال عون مع الممثلة العليا للاتحاد الاوروبي للشؤون الخارجية والسياسية والامنية فيديريكا موغيريني، حيث ابلغ اليها انّ لبنان سيواصل العمل لإعادة النازحين الى المناطق الآمنة في سوريا ولن ينتظر الحل السياسي للأزمة السورية الذي قد يطول، مكرّراً التشديد على العودة الآمنة لهم، ومبدياً حرص لبنان على عدم تعريضهم لأي مخاطر، علماً انّ المعلومات التي ترد الى بيروت تشير الى انّ العائدين يلقون رعاية السلطات السورية التي وَفّرت لهم منازل جاهزة وبنى تحتية ومدارس، وهذا ما يمكن الاتحاد الاوروبي وغيره من المنظمات الدولية التأكّد منه.



ولاحظت مصادر سياسية مطلعة انّ اللقاء بين عون وموغيريني اظهر وجود خلاف جذري في النظرة الى ملف النازحين السوريين وسبل تأمين عودتهم الى بلادهم. وقالت هذه المصادر لـ"الجمهورية" انه في الوقت الذي أكدت موغيريني "صعوبة نجاح برامج العودة الى سوريا في الوقت الراهن قبل بلوغ الحل السياسي وتوفير عناصر الأمن والأمان والاستقرار الضامن لعودة مستدامة"، أكد رئيس الجمهورية في المقابل "أنّ لبنان لا يمكنه انتظار الحل السياسي في سوريا وسيسعى لإعادتهم الى المناطق الآمنة، وهي باتت واسعة جداً من المساحات السورية التي انتهت فيها كل أشكال الحروب الداخلية، وأنّ على المجتمع الدولي والاتحاد الأوروبي المساعدة في هذا الاتجاه ضماناً للاستقرار في لبنان، وتخفيفاً من مخاطر كثافتهم على النسيج اللبناني الدقيق وأنّ ما يتوافر لهم من مساعدات على الأراضي اللبنانية يمكن الانتقال بها الى الداخل السوري. وفي هذا الإطار، لمّحت موغيريني الى "أهمية مؤتمر "بروكسل 3" الذي سيعقد في 13 نيسان المقبل، لأنه سيكون مكاناً مناسباً لقراءة الموقف الدولي من موضوع النازحين".



كتب جورج شاهين في "الجمهورية": سيناريو لبناني ـ سوري للعودة قبيل "بروكسل 3":

 يلوح في الأفق سيناريو جديد يسعى اليه بعض أنصار النظام السوري وأصدقاؤه، ويقضي بتنظيم قافلة عودة ضخمة من النازحين قد تضمّ ما بين أربعة الى خمسة آلاف نازح يجرى تجميعهم من مناطق عدة على أن يُغطّى الحدث اعلامياً وسياسياً عند بوابة المصنع عندما سيواكبها الوزير اللبناني ونظيره السوري في محاولة لتقديم نموذج للبرنامج الجديد الذي، وإن نجح في ترتيب مثل هذه القافلة، فإنه لن يتمكن من ترتيب أخرى وهو أمر على المسؤولين الجدد احتسابه بدقة مخافة أن يصاب برنامجهم بعطب كبير قد يقال فيه إنه مسرحية فاشلة. قد يعتقد البعض، انّ في هذه الإشارات تهجّماً او محاولة إساءة الى مشاريع الفريق الجديد المُمسك بهذا الملف، فيما الحقيقة في مكان آخر. فبرامج العودة كما يريدونها لا يمكن أن تتحقق في ظلّ الشروط التي وضعها النظام السوري وما زال يتمسّك بها. وللدلالة على ذلك تكفي الإشارة الى انّ الجهود الروسية التي بُذلت حتى الآن لدفع النظام الى سحب المرسوم الرقم 10 من التداول باءت بالفشل. وبالإستناد الى ما تقدم لا بدّ من أن يقتنع المسؤولون اللبنانيون عشية مؤتمر بروكسل 3 الخاص بالنازحين أنّ الجدل القائم حول هذا الملف يحتاج الى مقاربة جديدة لن تنفع فيها سلسلة البهلوانيات السياسية التي يعتقد البعض أنه قادر على القيام بها. فالدعوى التي قيل إنّ وزير الخارجية جبران باسيل رفعها ضد احدى مسؤولات الأمم المتحدة في بيروت بتهمة إعاقة خطوات إعادة النازحين ستشكّل محطة تنقّز المجتمع الدولي، فكيف إذا تجرّأ باسيل على رفع دعوى أخرى امام المحاكم الأوروبية في جنيف. وهي خطوات ستُدخل الملف في مآزق صعبة على الجميع احتساب نتائجها من الآن قبل بلوغ مراحلها الخطيرة المتقدمة.



بري

شدّد رئيس مجلس النواب نبيه بري خلال لقائه موغيريني على "ضرورة تفهّم الاتحاد الاوروبي الموقف اللبناني في حاجته مع الإخوة السوريين لإعادتهم". كذلك طالب الاتحاد "بلعب دور فعّال لتحديد الحدود البحرية".

"المستقبل"

اعتبرت كتلة "المستقبل" أنّ مسؤولية إعادة النازحين "تقع في الدرجة الاولى على النظام السوري، الذي لم يتخذ حتى الآن أي إجراء عملي يفتح الابواب أمام عودة ملايين النازحين المقيمين في لبنان والأردن وتركيا ومصر وسواها"، ودعت الى "إخراج هذه المسألة من المزايدات"، وطالبت "بمقاربة تتكامل مع الدور الروسي القائم في هذا الشأن"، ورفضت رَمي الكرة في ملعب رئاسة الحكومة التي لم تتأخر يوماً عن العمل في كافة المحافل العربية والدولية لتأمين عودة آمنة وكريمة للسوريين".



روسيا

حضر ملف عودة النازحين حَضر بين وزير الدولة لشؤون النازحين صالح الغريب والسفير الروسي الكسندر زاسبكين الذي كرّر تأكيده أنه لا يجب الربط بين التسوية السياسية وعودة النازحين، ويجب تأمين أوسع مشاركة من أعضاء المجتمع الدولي، متعهداً "مواصلة الاتصالات مع جميع الاطراف المعنية".



جريصاتي لـ"النهار": مقاربة عون تصب في مصلحة لبنان للتواصل مع الدولة السورية مع احترام آراء خصومها

كتب عباس الصباغ : جريصاتي لـ"النهار": مقاربة عون تصب في مصلحة لبنان للتواصل مع الدولة السورية مع احترام آراء خصومها:

يشرح الوزير سليم جريصاتي لـ"النهار" المقاربة الفضلى لمعالجة ازمة النزوح انطلاقاً من مصلحة البلاد العليا؟ كلام جريصاتي يقود الى معادلة تكمن في ان النزوح داخل بلد النازحين افضل من ان يبقى نازحاً عن بلده، عدا ان اعادة اعمار سوريا على الابواب. اما كيف تتم المعالجة فيؤكد ان "الطريقة الطبيعية هي في ان يتم التواصل مع الدولة السورية، لا سيما ان لدينا تبادلاً للسفراء ومَن يعتمدهم عادة هم رؤساء الدول. اذاً لدينا علاقات ديبلوماسية ونستطيع التفاوض مع دمشق ونأخذ كلام سوريا المرحب بعودة النازحين على محمل الجد".الا ان المعضلة الاخرى تكمن في سياسة النأي بالنفس التي اقرها لبنان وما اذا كانت تتعارض مع التواصل مع النظام السوري، ويوضح جريصاتي المعترض على استخدام مصطلح التطبيع مع دولة عربية غير عدوة، وبالتالي التطبيع يكون مع العدو وليس مع دول غير عدوة. اما عن الحديث عن عدم انتهاء الحرب بعد، خصوصاً في ظل استمرار التعقيدات في الشمال السوري، فيشير الى "ان الرهان على تقسيم سوريا سينعكس حكماً على مسألة النزوح، وبالتالي نكون امام رهان على بقاء النازحين بشكل نهائي في لبنان". ويضيف: "اذا كان لدى بعض الافرقاء خلافات مع دمشق، فلا يجب ان يكون ذلك عائقاً امام عودة النازحين، فهذا شأنهم ولا يمكننا الوقوف عند رأيهم وانما نحرص على حرية التعبير عن رأيهم وهذا واجب علينا، ولكن ليس إلزام الدولة بهذا الرأي وفرض وصاية فكرية خطيرة جداً عندما تكون البلاد في مواجهة تلك التداعيات، وهذا امر مرفوض لاسيما ان ذلك يتعلق بالمصلحة العليا للبنان، ورئيس الجمهورية هو الذي يحدد تلك المصلحة". اما عن صلاحيات الحكومة بشأن السياسات العامة، فيجزم بانها "من صلاحية مجلس الوزراء وفق الدستور، وايضاً لا يجب القفز فوق اهمية وضع الورقة السياسية للحكومة لمعالجة ازمة النزوح، وان لا قلق لدى رئيس الحكومة ازاء ما تقدم".



الغريب لـ "الديار": الارقام تشير "انو ما كان في شغل بالوزارة"...

 اطلع وزير الدولة لشؤون النازحين صالح الغريب "الديار" على ورقة عمل هم بصدد تحضيرها، تتضمّن الخطّة المنوي السير بها في ملف النازحين، بالاضافة الى الأجراءات والخطوات وكيفيّة اتّباعها.وسيتمّ تقديمها الى مجلس الوزراء للموافقة عليها والسير بها. وقال الغريب: هذفنا ان نحصل على إجماع وطنيّ، والأطراف المعارضة لن تثنينا عن ذلك بإذن الله. كما لفت الغريب الى الإتّصالات واللقاءات التي يجريها بشكل مكثّف مؤخّراً حيث التقى السفير الروسي وبحث معه كيفيّة العمل على إعادة النازحين الى بلادهم سالمين، وشدّد انّ الموقف الروسي الرسمي يلتقي مع الموقف اللبناني في هذا الملفّ. وشدّد على أهميّة الموقف السوري، خصوصاً وأنّه على تواصل مع الدولة السوريّة بشكل مباشر، وهم إيجابيّون جدّاً في ما خصّ هذه المسألة، ومدركون لهذه المخاطر التي ستطال المنطقة بأكملها. ورغم أنّ هذه الوزارة ليست مستحدثة في هذه الحكومة، بل كانت قائمة في الحكومة السابقة، إلا أنّ الأحصاءات تشير صراحة الى غياب الجديّة في العمل آنذاك معلقاً  "ما كان في شغل"، فقد أشارت الأرقام الى أن عدد اللاجئين السوريين في لبنان تخطّى 1.5 مليون شخص، ولم يعد منهم إلا بضع عشرات الآلاف الى سوريا، وهذه نسبة ضئيلة جدّاً.



"النهار": أين زيارة الأسد من الخلاف مع إيران؟

كتبت روزانا بو منصف في "النهار": أين زيارة الأسد من الخلاف مع إيران؟:

من المتوقع أن تشكل زيارة الرئيس السوري بشار الاسد لطهران مثار اهتمام على خلفية توقيتها واسبابها وما استدعى حصولها، بالاضافة الى مضمونها. مصادر ديبلوماسية تحدثت عن خلاف جوهري وكبير بين الرئيس السوري وإيران، يتفاعل بعيدا من الاعلام، وينسحب ذلك على الوضع مع "حزب الله" الذي أدّى ولا يزال دورا الى جانب النظام السوري في مساعدته على البقاء في السلطة. وهذا الخلاف، تقول المصادر إنه قد يكون أحد الاسباب لمحاولة اغراء النظام السوري بأن يعود الى لبنان، او بالاحرى الى الواجهة اللبنانية، وإعطائه حصة في الحكومة من خلال رعاية توزير أفرقاء محسوبين عليه، فيكثر الكلام على عودة النفوذ السوري الى لبنان، بما يعطي النظام قوة وهمية تتصل بقدرته على العودة والتأثير في جاره الأقرب الذي تملك سوريا عموما والنظام خصوصا ضعفا او شهية لإعادته الى نفوذها. وهو أمر قد يخفف طبيعة الخلاف بين ايران والنظام في سوريا، في الوقت الذي لن تكون العودة السورية الى لبنان فعلية ما دامت تحت السقف المرسوم من "حزب الله" او بإدارته من جهة، ولأنه لا يتوقع ان يقبل ان يعود الحزب ليكون هو تحت رحمة النظام من جهة اخرى، بدلا من العكس الحاصل راهنا، بعدما ورث نفوذ النظام في لبنان وفرض سيطرته على القرار السياسي اللبناني. وهذا الواقع الذي تلمّسته دول عدة في ما بعد تدخل الحزب في سوريا وفرضه تعطيلا لمدة عامين ونصف عام، تأمينا لوصول العماد ميشال عون الى رئاسة الجمهورية، هو الذي عزز الاقتناع بأن الحزب خرج من كونه "مقاومة" تعزز دورها وواقعها من اجل الدفاع عن لبنان في وجه اسرائيل، الى حزب يسعى الى ممارسة ما كانت الوصاية السورية تمارسه على لبنان. وفي رأي المصادر الديبلوماسية ان عودة سوريا الى الجامعة العربية ابان انعقاد القمة التنموية الاقتصادية في بيروت كما كان يدفع البعض في لبنان، كانت ستوجه رسالة سلبية ازاء لبنان باعتبار انها كانت لتوحي بعودة النفوذ السوري الى لبنان كما كان الوضع في السابق.



"النهار": موسكو ضد استهداف المقاومة... ومع "طائف سوري"

كتب رضوان عقيل في "النهار": موسكو ضد استهداف المقاومة... ومع "طائف سوري":

تتجه موسكو اليوم، بحسب مصادر ديبلوماسية، الى الحفاظ على الاسد وموقعه بعدما تلقى خصومه في الداخل والخارج مضمون هذه الرسالة المستعجلة من بريد الكرملين السريع. وبدأ كثيرون من مناوئي الاسد يسيّرون سياساتهم وفق هذا المعطى. ويُنقل عن مسؤول روسي يعرفه السياسيون جيدا في لبنان، ان موسكو مستمرة في دعم الاسد لكنها في المقابل ستدفعه الى اجراء المفاوضات المطلوبة مع المعارضة السورية والعمل على اطلاق "طائف سوري" يسمح لهؤلاء بالمشاركة في السلطة من خلال الدستور الجديد الذي سينبثق عند التوصل الى الحل النهائي في هذه الدولة الجريحة التي ستسمح في نهاية المطاف باشراك المعارضة في العملية السياسية واعمار البلاد، وصولاً الى معالجة ملف ملايين النازحين الذين اجبروا على مغادرة ديارهم. اما في ما يخص لبنان، فإن روسيا تضعه في موقع متقدم من اهتماماتها في المنطقة نظراً الى ترابطه في اكثر من قضية مع الازمة السورية، ولا سيما ان ملف النازحين لم توضع له بعد الأسس والثوابت التي تسرع في عودتهم على رغم المبادرة التي اطلقتها في هذا الصدد والتي يعول عليها الرئيس سعد الحريري الذي يأمل في حل هذه الازمة والخروج منها من بوابة موسكو وليس من قصر المهاجرين في دمشق، او بالتنسيق المباشر مع النظام السوري. ويختلف الحريري هنا في نظرته الى هذا الملف ومعالجته عن مقاربة الرئيس ميشال عون ومكونات عدة في الحكومة ترى ان لا مفر من التواصل مع الاسد في هذا الشأن. من جهة اخرى، لا تخفي الادارة الروسية المولجة بمتابعة الوقائع في لبنان قلقها من الاستنفار المتبادل بين اسرائيل و"حزب الله" على الحدود من خلال وجود عشرات الآلاف من الصواريخ المنصوبة من الطرفين. وينسحب هذا المشهد على الجولان المحتل. ويردد مسؤول روسي ان بلاده ترفض ان تستهدف اسرائيل مقاومة "حزب الله"، لكنها تعاين بدقة خطورة مجريات الامور على الحدود في الجنوب. يحصل كل هذا في وقت يرى كثيرون ان ملامح بدايات العلاقة بين افرقاء الحكومة ليست مشجعة إذ ظهرت "منخورة" بالمشاكل.



"اللواء": إتفاق ثلاثي برعاية حزب الله لإعادة تفعيل العلاقات "اللبنانية-السورية" رسمياً

كتبت منال زعيتر في "اللواء": إتفاق ثلاثي برعاية حزب الله لإعادة تفعيل العلاقات "اللبنانية-السورية" رسمياً:

كشفت مصادر حزبية وازنة ان حكومة الرئيس سعد الحريري ما كانت لتتشكل لولا اتفاق ضمني ثلاثي بين الحريري ورئيس الجمهورية وحزب الله على اعادة تفعيل العلاقات اللبنانية-السورية رسمياً، مشددة على ان اعطاء الحزب الثقة للحكومة جاء في جزء منه على خلفية هذا الاتفاق. واكدت المصادر على ان اعطاء حقيبة شؤون النازحين لممثل عن النائب طلال ارسلان المعروف بعلاقاته الواسعة والعميقة مع سوريا كان مدروسا ومخططا له ، اي ان زيارة  الوزير صالح الغريب الى سوريا تمت بتنسيق كامل ومباشر مع كل القوى السياسية بينهم الحريري نفسه. وفي هذا الصدد، جزمت المصادر ان سوريا اعطت ضمانات بتسهيل عودة مواطنيها من لبنان قدر الامكان، مشيرة الى انه سيكون هناك عفو رئاسي جديد يتعلق بالتجنيد الاجباري سوف يساهم في عودة عدد اكبر من النازحين. وعليه، اعتبرت المصادر ان الضجة التي اثيرت حول هذا الملف لن تؤثر على مسار الاتفاق الثلاثي بين عون والحريري وحزب الله لاعادة تفعيل العلاقات الرسمية بين البلدين، والتعامل مع سوريا من دولة الى دولة من خلال الوزير الغريب لاعادة النازحين السوريين الى بلادهم. والجديد هنا بحسب المصادر، وجود توجه في البلد وبعلم الحريري لزيارة وزراء اساسيين في الحكومة رسميا الى سوريا لعقد اتفاقيات تتعلق بمشاركة لبنان في اعادة الاعمار. ومواكبة لذلك، نقلت المصادر عن جهات سورية ولبنانية وازنة تاكيدها بان هناك جهات بدات بوساطات جدية هذه المرة لتصحيح علاقة الحريري مع السوريين، ملمحة الى وجود توجه سوري لخفض سقف التصعيد ضد الحريري تحديدا واسقاط اسمه عن لائحة الارهاب السورية، لا سيما بعد ان بدأ الطرفان ومنذ ما قبل تشكيل الحكومة بما يشبه سياسة ربط النزاع بعد نجاح وساطة حزب الله وعون في هذا الصدد. وفي موقف لافت، اعلنت المصادر ان زيارة الرئيس ميشال عون الى دمشق لن تتاخر، وهناك توافق تام بين القوى الاساسية لاعطاء هذه الزيارة طابعا خاصا يؤسس بشكل رسمي الى عودة العلاقات بين البلدين الى سابق عهدها.



"الشرق": شبعنا مزايدات

كتب عوني الكعكي في "الشرق": شبعنا مزايدات:

إجتماع وارسو الذي نحمد الله أنّ لبنان لم يشارك فيه، حُكي الكثير عن الصورة التي يظهر فيها وزير الخارجية اليمني قرب رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتانياهو، وهذا ليس اللقاء الأول من نوعه، إذ أنّ مناسبات عدة تؤدي الى هكذا حالات. والمزايدون في العالم العربي يقيمون الدنيا ولا يقعدونها ازاء كل صورة أو لقطة مشابهة. وانتقدوا أكثر عُمان باعتبار أنّ نتانياهو زار البلد. يقال: صحيح أن مصر وقّعت اتفاقية السلام، ولكن استطاعت إسرائيل أن تطبّع مع مصر؟ الجواب: كلا، فالشعب المصري العربي يرفض التطبيع بالرغم من جميع محاولات إسرائيل، حتى أنّ السفارة الاسرائيلية في قلب العاصمة القاهرة منبوذة ولا يدخلها مواطن مصري واحد، لأنّ شعب مصر هو الذي يرفض التطبيع، وهذا دأب الشعوب العربية كلها، فالأنظمة ليست مهمة في هذه النقطة، المهم الشعب العربي الاسلامي والمسيحي الذي يرفض بقوة التطبيع. أما الذين يدّعون بهتاناً وزوراً الذين حوّلوا سفارة إسرائيل في طهران الى سفارة فلسطين وأنشأوا الحرس الثوري الذي هو أعظم إنتاج فارسي فيلق القدس وعيّنوا له ضابطاً كبيراً هو قاسم سليماني: والإدعاء هو لتحرير القدس! والسؤال: ماذا فعلتم للقدس؟!. وأزيد: إنّ من حرّر لبنان هم اللبنانيون من الطوائف كافة والفئات كافة. ونعود الى فيلق القدس لنسأل: دلونا على معركة واحدة واجهتم فيها إسرائيل؟ إنّ إنجازاتكم هي: إحتلال العراق وتخريبه، إحتلال سوريا وتخريبها، إحتلال لبنان وتخريبه، واحتلال اليمن وتخريبه. بينما إعلامكم يقيم الدنيا ولا يقعدها إحتجاجاً على لقاء مصادفة في صورة، أو إجتماع بين طرف عربي وطرف إسرائيلي… فيما أنتم لم تحركوا ساكناً.



إنتخابات طرابلس الفرعية

"الجمهورية": الحسابات في إنتخابات طرابلس

كتب اسعد بشاره في "الجمهورية": الحسابات في إنتخابات طرابلس:

في المعلومات، انّ اللقاء الذي جمع الحريري وميقاتي، أدّى الى تفاهم على الخطوط العريضة للانتخابات الفرعية في طرابلس، وعلى رغم من أنّ الحريري استبق ميقاتي بإعادة ترشيح جمالي، فالقرار الميقاتي الضمني والمُعلن هو عدم خوض الانتخابات الفرعية ترشيحاً، لا بل دعم مرشح تيار المستقبل، مع إبداء ملاحظات حول المرشح، وقدرته على تحقيق فوز صريح، وما اذا كان في الإمكان تقديم ترشيح مختلف، يحقق هذا الهدف. تنطلق حسابات ميقاتي في الانتخابات الفرعية من التفاهم الذي حصل بينه وبين الحريري، ومن طموح الى ان يُترجم الى عمل إنمائي تحتاجه طرابلس بعد طول إهمال وتعطيل، وبعد مناكفات كربجت انطلاقة هذا الانماء في بلدية طرابلس. هذا الانماء (الاسواق، المرفأ، المعرض، البنية التحتية) يتقدّم على كل الاولويات في نظر ميقاتي. فنائب بالزائد أو بالناقص لن يفيد شيئاً في حال عادت طرابلس الى اجواء الانتخابات من باب المواجهة، لا بل انّ هذه المواجهة ستؤدي الى الإضرار بمصلحة طرابلس. العبء الاكبر في المعركة سيكون على الحريري وحضوره الشخصي في طرابلس وعمل ماكينة المستقبل لحشد الدعم للمرشح او المرشحين، اذا ما استقال النائب محمد كبارة ورشّح نجله كريم. في ما يتعلق بريفي، فهو يستعد للتعامل مع هذه الانتخابات بجدية كبيرة، وهو بدأ مشاوراته مع قاعدته الشعبية، لاتخاذ القرار الذي لن يتأخّر، واحتمال خوضه المعركة قائم، وهذا الاحتمال سيعني أنّ منافسة كبيرة ستحصل في صناديق طرابلس وستؤدي إلى ترسيم الأحجام أياً كان الفائز في الانتخابات. أما كرامي، فلا وضوح بعد في قراره، علماً أنّ هذه المعركة تستلزم من جميع الاطراف استعدادات لوجستية ومالية كبيرة، وتحالفات ضرورية، في اعتبارها معركة تُعيد رسم توازنات القوة في طرابلس، بعد اختبار الانتخابات العامة للدائرة الموسعة، علماً أنّ كرامي

كرامي لن يتخذ قراره إلاّ بعد التشاور مع حلفائه وعلى رأسهم «حزب الله»، المعني بتثبيت نتائج النواب السنّة، خصوصاً في دائرة طرابلس ذات الغالبية السنّية.



"النهار": "ما هو توجّه "الأحباش" والزعامة الكرامية لخوض المعركة الفرعية في طرابلس؟

كتب ابراهيم بيرم في "النهار": "ما هو توجّه "الأحباش" والزعامة الكرامية لخوض المعركة الفرعية في طرابلس؟

من حيث المبدأ، ستخوض "جمعية المشاريع الخيرية الاسلامية" ("الاحباش") معركة الانتخابات النيابية الفرعية المزمع إجراؤها في طرابلس، عبر المرشح السابق نفسه، أي الدكتور طه ناجي. هذا ما اكده لـ"النهار" المسؤول الاعلامي في الجمعية الشيخ عبد القادر الفاكهاني. لا ريب ان كل الارقام والاستطلاعات الاولية للخريطة المتوافرة عن الشارع الطرابلسي تظهر مبدئياً ان الطريق أمام "التيار الازرق" للقبض مجدداً على مقعد جمالي ممهدة الى حدود بعيدة عبر نصر شبه مضمون بالنسبة الى حساباته. وهكذا، ينتظر هذا التيار بفارغ الصبر يوم الانتخابات الفرعية لكي يصفّي حساباته مع خصومه السنّة الذين حققوا عليه تقدماً انهى الى حد بعيد تفرّده شبه الحصري بزعامة الطائفة السنية، وقد اخفق هو في نفي هذه الواقعة او التعمية عليها واعتبارها عديمة القيمة. "جبهة الخصوم" المعنيين بموضوع الانتخابات الفرعية الموعودة في طرابلس تُختصر في خصمين: الاول، الزعامة الكرامية التي استعادت في الانتخابات الاخيرة جزءاً من حضورها، لاسيما وقد قاد رمزها النائب فيصل كرامي لائحة اثبتت ان هذه الزعامة ما زالت تحتفظ بقاعدة لا يستهان بها، وبالتالي سيكون عليها ان تسعى الى المحافظة على هذه النتيجة. والخصم الثاني يتمثل في "جمعية المشاريع" التي انتزعت في بيروت مقعداً لها وأوشكت ان تحقق النتيجة عينها في طرابلس لولا ما اعتبرته "تسوية دُبّرت في ليل داخل المجلس الدستوري وأفضت الى معادلة عنوانها العريض إبطال نيابة مرشحة المستقبل جمالي في مقابل عدم اعلان فوز الطاعن في نيابتها المرشح الاول الخاسر طه ناجي". الموقف المحتمل للنائب كرامي من موضوع المعركة الفرعية المنتظرة، فالواضح وفق قول مصادر اعلامية مسؤولة في "البيت الكرامي" لـ"النهار"، انه ليس في وارد ترك المرشح على لائحته في انتخابات أيار الماضي الدكتور ناجي، وهو سيكون حكماً الى جانبه بعد ان تتخذ "جمعية المشاريع" قرارها باعادة ترشيح الاخير. وبالتأكيد فان جزءاً اساسياً من مسار المعركة الموعودة يرتبط ايضاً بالتوجه الذي يعتزم الرئيس نجيب ميقاتي سلوكه فيها، وهل سيجيّر كتلته الناخبة لمصلحة مرشح معيّن يسميه، أم انه سيتحالف مع "التيار الازرق"، أم سينأى بنفسه عن المواجهة الموعودة.



"الاخبار": فرعية طرابلس: ميقاتي مع الحريري... "من دون فلوس"

كتبت ليا القزي في "الاخبار": 

إنّه الاستحقاق الثالث الذي يُعيد إبراز اسم كريم كبارة. هو نجل النائب محمد كبارة، الذي قرّر والده اقتناص فرصة الانتخابات الفرعية في طرابلس، من أجل توريث ابنه الثلاثيني مقعداً نيابياً. يعتقد أبو العبد أنّه إذا لم يتمكّن من تأمين مُستقبل كريم النيابي، في حياته، فلا شيء يضمن أن يفوز الشاب بالمقعد لاحقاً. حاول فرض الأمر على تيار المستقبل، خلال التحضير للانتخابات النيابية الأخيرة، إلا أنّ الخوف من قانون النسبية، وحاجة المستقبل إلى أن يكون النائب كبارة حاضراً شخصياً في المعركة لتجييش قاعدته الانتخابية، حالا دون ترشّح كريم. سقطت ورقته مرّة جديدة، حين لم ينجح والده في تمرير اسمه وزيراً في الحكومة الجديدة. وهذه المرّة أيضاً، قد تُطوى ورقة توريث كريم إلى أجلٍ أبعد، ما دام لا توجد أرضية حاضنة لترشيحه داخل تيار المستقبل. يترافق ذلك مع أخبارٍ عن أنّ مستشار رئيس الحكومة لشؤون الشمال عبد الغني كبارة (شقيق محمد كبارة) يُحرّض سعد الحريري على عدم قبول استقالة أبو العبد. إلا أنّ المصادر تنفي ذلك، وترفض حسم استقالة كبارة من عدمها. علماً أنّه تردّد أمس في طرابلس، أنّ الأمين العام لتيار المستقبل أحمد الحريري، سيتوجه خلال الأيام المقبلة، إلى منزل آل كبارة، للوقوف على خاطر الوزير السابق، وتقديم وعد بأن يكون كريم مُرشحاً في الدورة الانتخابية المقبلة. يُجمع ممثلو القوى السياسية في المدينة على أنّ ديما جمالي لم تتمكّن من خلق حالة شعبية بعيداً عن الحركة الإعلامية. لا يزال يُنظر إليها كعنصر غريب لم يتمكن من فهم نسيج المدينة. ولا يُعرف بعد إلى أي حدّ سينعكس سلباً، على جمالي، الجوّ الإسلامي الذي يُفتعَل ضد التصويت لها. النقطة الثانية التي تصبّ لمصلحة المستقبل، حسم رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي أنّه لن يكون في الجبهة المعارضة لسعد الحريري، ولن يكون له مُرشح إن حصلت الانتخابات على مرشحين، ميقاتي يُفكّر اليوم في وجود مشاريع يريد تأمينها لطرابلس، وبالتالي لن يُعرّض علاقته بالحريري لأي اهتزاز بسبب مقعد نيابي، بحسب المعلومات، إضافةً إلى وجود اتفاق بين الاثنين، على أن يحصل ميقاتي على حصة من التعيينات الإدارية المركزية، والتعيينات في عاصمة الشمال. وتتردد معلومات عن رفع الغطاء عن رئيس بلدية طرابلس أحمد قمر الدين، وانتخاب رياض يمق أو عزام عويضة بديلاً له. لا يقف ميقاتي مع الحريري بسبب علاقتهما التي باتت جيدة أخيراً والمصلحة منها وحسب، بل يتجاوز ذلك إلى رغبته في عدم إعطاء أي تمريرة إيجابية لفيصل كرامي، ومن خلفه فريق 8 آذار، بما يسمح للأخير بأن يقوي موقعه السنّي في طرابلس. هناك تعاطف شعبي مع  اللواء ريفي ، خُلق بعد خسارته في النيابة، لكن مشكلته معاناته من أزمة مادية، وانقطاع التمويل الإقليمي. بادر أكثر من مرّة باتجاه الحريري، ما يعني أنّه نزع عن نفسه بنفسه هوية حامي إرث رفيق الحريري. يُعوّل ريفي على شغور مقعدين لترتفع إمكانية الخرق من ناحيته، وهو ينتظر تاريخ 14 آذار لإعلان موقفه دعماً أو ترشيحاً، مع تأكيد المقربين منه أنّه لن يترك المقعد جائزة ترضية لأحد.



"اللواء": "المستقبل" يتحضّر لـمعركة طرابلس ولا "ينام على حرير ميقاتي"

كتب عمر البردان في "اللواء": "المستقبل" يتحضّر لـمعركة طرابلس ولا "ينام على حرير ميقاتي":

وفقاً لمصادر المستقبل فإنه لا يمكن النوم على حرير، باعتبار أن تجارب الانتخابات النيابية في عاصمة الشمال تستوجب دائما رفع وتيرة الجهوزية الانتخابية إلى أعلى مستوياتها، مشيرة إلى أن القوى السياسية الأخرى في طرابلس تستعد لخوض المعركة، ما يؤشر إلى استبعاد فوز المرشحة جمالي بالتزكية كما يتم الترويج له. وتكشف المصادر أن الرئيس نجيب ميقاتي لم يفصح بعد عن حقيقة موقفه، وهو ليس مستعداً للإفصاح عنه في وقت قريب، تحت عنوان أنه يجرى مشاورات مع قاعدته الانتخابية بشأن الاستحقاق الفرعي، ما يعني أن كل الاحتمالات واردة لديه، وبالتالي فإن تأييده لديما جمالي ليس مضموناً، عدا عن أنه في حال أعلن دعمه لمرشحة المستقبل، فهل بإمكانه أن يجير أصوات كل ناخبيه لمصلحتها؟ وهل سيقترعون بنفس النسبة التي اقترعوا بها في الانتخابات الماضية؟ ومن يضمن أن تكون النتيجة لمصلحتها، خاصة وأن المعلومات المتوافرة تشير إلى أن اللواء أشرف الريفي يستعد لإعلان ترشحه هو الآخر، ما يجعل المعركة مفتوحة على كل الاحتمالات. ولا تجزم المصادر بإمكانية تقديم النائب محمد كبارة استقالته، لمصلحة ترشح نجله كريم دون استبعادها هذا الخيار، بانتظار الأيام المقبلة التي ستكشف حقيقة المواقف من هذه الانتخابات، لكنها تعتبر أن المطلوب أن يخوضها المستقبل بكل جدية وجهوزية لإثبات أنه لا يزال الرقم الصعب في المدينة، مستبعدة أن يبادر النائب فيصل كرامي إلى تقديم استقالته، لأن ذلك لن يقدم أو يؤخر، لأنه سيعاد انتخابه في حال جرت الانتخابات على أساس النسبية، لكن بما أن الانتخابات ستجري وفق القانون الأكثري فإن المعركة ستكون محصورة بين المرشحة جمالي وبقية المرشحين إذا ترشح أحد في مواجهتها. وكشفت المعلومات لـ"اللواء" أن اجتماعات مكثفة يعقدها تيار المستقبل بإشراف أمينه العام أحمد الحريري، استعداداً لـفرعية طرابلس ومن أجل استنفار الشارع الطرابلسي لهذه المعركة التي لا يبدو أنها ستكون سهلة، ولهذا فإن التيار الأزرق يريد أن يؤكد حضوره وبقوة في هذه الانتخابات، ولن يسمح لأحد بخطف المقعد السني الخامس منه، لأنه يدرك تماماً أنه مستهدف من كثيرين.



"النهار": من غَدَرَ "المستقبل" وخانه بإسقاط نيابة ديما جمالي؟

كتب سركيس نعوم في "النهار": 

بيان "تيار المستقبل" الذي وصف تقرير المجلس الدستوري الذي أسقط نيابة عضو في كتلته البرلمانية ديما جمالي بالخيانة والغدر، أثار تساؤلات كثيرة ورسم علامات استفهام كثيرة. فمن هو الشخص أو السياسي أو الحزب أو المرجع الذي غَدَرَ وخان؟ علماً أن جزم البيان بالأمرين يدلّ على امتلاك معلومات موثّقة تؤكد ذلك. فضلاً عن أن تصرف الرئيس الحريري في الجلسة الأولى لمجلس الوزراء بعد تأليف الحكومة التي انعقدت "برئاسة رئيس الجمهورية وحضور رئيس الحكومة والوزراء". وكان انقلاباً بكل المقاييس على اتفاق الطائف والدستور المنبثق منه، واستعادة لنظام كان تغييره أحد أسباب اندفاع مسلمي لبنان على تنوّعهم وتناقضهم نحو الحرب عام 1975، فضلاً عن أن تصرفه، وكان صمتاً مطبقاً، أثار تساؤلات جهات شعبية وسياسية عدة. فهل فوجئ بهذا الموقف؟ وماذا كان رأيه فيه؟ وهل أطلعه رئيس الجمهورية عليه قبل ذلك نظراً الى علاقتهما "الجيدة" حتى الآن؟ وهل فكّر في المواجهة الفورية احتراماً لصلاحياته؟ أم امتنع عن ذلك إما حرصاً على العلاقة ورغبة في مناقشة الموضوع لاحقاً بعيداً من الاعلام، وإمّا عجزاً عن المواجهة؟ وهل سيستمر الرئيس عون في منهجه الجديد الذي يبشر بنظام رئاسي لا بد أن تشوّهه التركيبة المتنوعة لشعب لبنان بل لشعوبه؟ في أي حال تشير معلومات المتابع  الجدّي لحركة الجهات السياسية الى تساؤلات عدة تطرحها مع نفسها جهات سياسية لبنانية عدة متناقضة في السياسة ليس عن رئيس الدولة بل عن من بدأ اللبنانيون يعتبرونه وليّ عهده الوزير  جبران باسيل. منها هل "يلعب هذا الأخير على الحبال" في السياسة الداخلية المرتبطة بالسياستين الاقليمية والدولية؟ فهو من جهة يتبنى وبشراسة مواقف حلفائه "حزب الله" وراعيته بل المشاركة في تأسيسه إيران الاسلامية ونظام الرئيس بشار الأسد ويدافع عنها في المحافل الخارجية. لكنه من جهة أخرى يدلي بمواقف بين حين وآخر تبدو مناقضة لها، ويقوم بتحركات ويجري اتصالات أثارت ولا تزال تثير شك حلفائه الذين أوصلوا رئيسه الى رئاسة الدولة. ولم يدفع ذلك طبعاً الحلفاء الى سلبية علنية ونهائية لأنهم في حاجة الى استمرار الحلف مع مسيحي قوي، لكنه دفعهم الى التحوّط الشديد والمزيد من الاستعلام والتهيئة لاتخاذ القرارات المناسبة في الوقت المناسب.من المواقف المشار اليها، يقول المتابع أن باسيل لم يكن متحمساً يوم بدأت حرب تموز 2006 لاتخاذ عون موقفاً منها مندداً بإسرائيل وداعماً "الحزب". لكن رئيسه وعمّه قرّر بعد أيام قليلة الوقوف الى جانب "الحزب" بكل ما يستطيع وأعلن ذلك في بيان رسمي.



"الجمهورية": المجلس الدستوري مُهدَّد

كتب طوني عيسى في "الجمهورية":

تشير المعلومات إلى أنّ أعضاء المجلس الدستوري الذين خالفوا القرارات الصادرة في ملف الطعون أظهروا، في بعض الأوساط المعنيّة، اتجاهاً إلى ترجمة اعتراضاتهم بمقاطعة أي جلسة يعقدها المجلس لاحقاً. والأعضاء الـ3 هم: زغلول عطيّة، أنطوان مسرّة، سهيل عبد الصمد، ويتعاطف معهم نائب الرئيس طارق زيادة. في هذه الحال، سيكون المجلس في وضعية الشلل المحتوم. فعدم مشاركة 3 (أو أكثر) من أصل 10 أعضاء يشكّلون المجلس الدستوري سيؤدي إلى تطيير النصاب القانوني للجلسات المقبلة، وهو 8 أعضاء. وستكون لذلك الأمر تداعياته الخطرة على الورشة التشريعية التي ستنطلق قريباً في المجلس النيابي، والتي تستمرّ حتى أيار المقبل. ويَخشى المطلعون أن يؤدي شلل المجلس الدستوري إلى أن "يَفْلت المْلَقّ" في المجلس النيابي، إذ لن يخشى أحدٌ أن تتعرّض القوانين الصادرة للطعن، ولو كانت تعتريها الثغرات أو الأخطاء والتجاوزات. لذلك، يجري التداول في عدد من الأوساط بضرورة الإسراع في تشكيل مجلس دستوري جديد، علماً أنّ المجلس الحالي الذي تمّ تشكيله عام 2009 انتهت ولايته عام 2015. ويتردّد أن تجاذبات ساخنة تدور بين أعضاء المجلس، وأن بعض أركانه عمدوا إلى وضع بعض أركان الحكم في الصورة. وثمة مَن يعتقد أنّ الحاجة إلى الورشة التشريعية هي المبرِّر الذي يدفع إلى الإسراع في تشكيل مجلس دستوري جديد يشكّل الضمان للحياة التشريعية المهدَّدة حالياً، في أحلك الظروف. ومن الطبيعي أن يكون الحريري من أكثر المتحمسين لتحقيق هذه الغاية، خصوصاً بعد ما تعرَّض له من غدرٍ (حسب تعبيره) في ملف الطعون.



"الجمهورية": المناصفة في قوى الأمن على نار حامية

كتبت ملاك عقيل في "الجمهورية": 

في موازاة حملة المحاسبة داخل المديرية العامة لقوى الامن الداخلي تبدو المؤسسة الأمنية مقبلة على إستحقاق أكثر حماوة عنوانه، ليس فقط التشكيلات العسكرية العامة بعد نحو 15 عاماً من تجميدها واستبدالها بأمر فصل للضباط (تشكيلات موقتة وليس بالأصالة) والتي لا تزال تنتظرها مداولات شاقة، كلمةُ الفصل فيها للمرجعيات السياسية الأساسية، بل المشروع الباسيلي الذي يطرح المناصفة في المراكز الأمنية بين الضباط المسيحيين والمسلمين، بسبب الخلل الطائفي في توزيعة هذه المراكز بين الطوائف.  والنقاش الذي بدأ حول هذا الملف قبل أشهر من ولادة الحكومة، ينطلق بزخم أكبر في الأيام المقبلة تحت مظلّة اللقاء الذي جمع وزير الخارجية جبران باسيل والمدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان في مقرّ حزب التيار الوطني الحر في سنتر ميرنا الشالوحي الخميس الماضي. صلاحيّة منح الاستثناءات، تُعتبر ورقة سلطة ونفوذ في يد المدير العام، وأوساط المديرية تؤكّد أنها تحمل فعلاً معنى الاستثنائية، وتتعلّق بإعطاء الإذن لأعمال محدودة غالباً في مناطق تنعَدم فيها مياه الدولة، أو يكون منحُ الإذن لتشييد سقوف للضرورة ولعجز الوزارات المختصة عن تأمينها، كما أنّ الموافقات تعطى للأطراف السياسية بلا تمييز... وتقول الأوساط إنّ عثمان نفسه «ومن خلال المداولات معه يعتبر هذه الموافقات عبئاً ثقيلاً عليه، وإنّ اللجوء اليها لم يكن سوى لتسهيل أمور الناس، مؤكّدة أنّ هناك توافقاً سياسياً على وقف منح هذه الاستثناءات وإعادة هذه الصلاحية لأصحاب الاختصاص (التنظيم المدني، البلديات، الوزارات المختصة...) والتسليم بكون قوى الأمن وظيفتها الأمن وأنها جهازٌ رقابيّ على الأعمال المخالفة. وتؤكد الأوساط أنّ هذا الملف ليس محطَّ نزاع إطلاقاً مع عثمان، وهو يبدي كل إيجابية في شأنه، لكن يفترض أن يحصل التغيير على جرعات، وهذا الأمر يتمّ أساساً من خلال التوعية على صلاحيات البلديات والوزارات المختصة والتشدّد في تطبيق القوانين وتنفيذ البيان الوزاري.أما لجهة مطلب المناصفة، فالمعلومات تؤكد أنّ هناك مسودات قد وُضعت بالتزامن مع البحث في تشكيلات الضباط سعياً إلى معالجة الخلل القائم.



"الانوار": مَعَهْ أو ضدَّهُ .... جبران باسيل أول صهر رئيس جمهورية يعيد التوازن للمسيحيين

كتبت الهام فريحة في "الانوار": 

باسيل صهر الرئيس عون، ولأنه "هذا هو" يكفي انه أعاد التوازن المسيحي الى داخل إدارات الدولة، فمن كان قادرا على القيام بذلك منذ العام 1992 وحتى اليوم؟ فإن الحملة عليه ستتصاعد في كل مرة يتولى ملفاً جديداً وينجزه بنجاح . ان كنتم مَعَهْ أو ضدَّهُ، ففي أزمة الرئيس سعد الحريري في تشرين الثاني من العام 2017، زار الوزير باسيل خمس دول في خمسة أيام لمعالجة الوضع المستجد، ونجح في مسعاه، وتُسجَّل له في هذا المجال هذه "الديبلوماسية العاجلة" التي لا يستطيع أحد ان يجاريه فيها .  انه صهر رئيس الجمهورية، الوحيد الذي لم ينم ولم يستغل امجاد الرئاسة بل لنكن واقعيين فقد زادها بديناميكيته الشابة، ثقافة جديدة الى عمل الديبلوماسية وهو الترويج للبلد، مَعَهْ أو ضدَّهُ، جبران باسيل رئيسًا لتكتل لبنان القوي، والتكتل المسيحي الأكبر والأكثر انتشاراً بين القوى السياسية على الأرض، ولا بد من التذكُّر أنه بعد الإنتخابات مباشرة، ومن أجل تفعيل عمل التكتل، وبعد خلوة للتكتل في زحلة قام بتشكيل لجان داخل التكتل لملاحقة كل الملفات. وكانت هذه اللجان موازية للجان المجلس النيابي، وتم تسليم كلّ نائب مسؤولية إحداها مَعَهْ أو ضدَّهُ، فوق الطاولة أو تحتها.... انه منسّق العلاقة بين رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس الحكومة الشيخ سعد الحريري.



"الاخبار": المصارف تطالب بخفض الضرائب على أرباحها!

اطلعت "الأخبار" على جدول الاعمال الذي تقترحه جمعية المصارف لاجتماعها اليوم مع حاكم مصرف لبنان، والذي يضم البنود الآتية:

-    التطورات النقدية والمصرفية،

-    كلفة الازدواج الضريبي على المصارف،

-    تطبيق ضريبة الفوائد (7%) على الفوائد المدفوعة من المصارف لصالح مصرف لبنان،

-    مواضيع مختلفة او مستجدة.

ويعني البندان الثاني والثالث، بحسب "الأخبار"، ان المصارف تشن، بدورها، حملة هدفها منع المس بأرباحها التي تحقق معظمها من المال العام عبر فوائد الدين العام. وتأخذ هذه الحملة شكل "الحرب الاستباقية" أيضاً، من خلال إعادة النقاش إلى الضرائب التي فُرِضت عليها خريف العام 2017. ويبدو أن أصحاب المصارف لم يكتفوا بالتعهد الذي تلقوه من رئيس الحكومة قبل أيام بعدم فرض ضرائب جديدة عليهم، بل يريدون ضمان ذلك من خلال دفع المطالبين بإشراك القطاع المصرفي في دفع كلفة الخروج من الازمة المالية إلى الاكتفاء بإبقاء الحال على ما هي عليه اليوم.



"النهار": لبنان في تقرير منظمة العفو الدوليّة 2018: أين الهيئة الوطنيّة لحقوق الإنسان؟

صدر أمس "تقرير حالة حقوق الانسان في الشرق الاوسط وشمال افريقيا 2018" لمنظمة العفو الدولية وتضمن فصلاً خاصاً بلبنان ركز على مجموعة من الحقوق المنتهكة أو غير المحترمة تماماً.  واذا كان بعض الداخل لا يعير التقرير الاهمية اللازمة لان لا تداعيات له على أرض الواقع، الا ان الاثر الحقيقي، بحسب "النهار"،  يكمن في النظرة العالمية الى لبنان وكيفية التعامل معه دوليا في مختلف المجالات ومدى استقطابه الوفود والمؤتمرات الاجنبية. ولعل السؤال الابرز الذي طرحته المنظمة هو عن الهيئة الوطنية لحقوق الانسان المخولة متابعة تنفيذ القوانين والتي لم تفعل منذ اقرارها في العام 2017.



أسرار وكواليس

 

-   يقول نائب بيروتي إن تخلّي البلدية عن فضلات عقارات في أحياء العاصمة يحجب عن صندوق البلدية ملايين الدولارات وكذلك توزيع عقارات على الطوائف....

-   لم تصدر نتائج التحقيق في فيضان مجرور الرملة البيضاء الذي اتهم فيه فندق "ايدن باي" والذي يعمل بشكل طبيعي رغم مخالفاته...

-   يتسابق معدو برامج تلفزيونية على المواضيع عينها والضيوف أنفسهم ويطلون في الليلة ذاتها عبر محطات عدة ويردون على بعضهم البعض في ظاهرة تثير الاستياء....

 

-    توقع مصدر قريب من "محور معروف" زيارة بعيدة عن الأضواء، لمسؤول غير دبلوماسي إقليمي، لنقل توجهات إزالة التعامل مع الوضع شمال دولة مجاورة.



-  يجري التداول، بعيداً عن الأنظار، باحتمالات إحياء الأمانة العامة لتجمع آذاري، بمناسبة قريبة.

-   بدأ رجال أعمال لبنانيون يلمسون حركة خليجية في سوق الإستثمار، ولكنها ما تزال خجولة!

 

-    لاحظت أوساط سياسية أن مرجعا بارزاً يولي إهتماما لما يقوم به قريب له إنسانيا وإجتماعيا فيما يدعم قريب آخر له سياسيا.

-    تبيّن ان أيا من المسؤولين لم يكن على علم بموعد زيارة أحد الوزراء إلى عاصمة عربية لكنهم كانوا يعلمون بوجود مثل هذا ّ التوجه دون توقيته.

-    لم يتمكن أحد الوزراء الجدد من تقديم أي جواب حول إمكان إستمرار عمل بعض اللجان الحزبية التي أبدت إهتمامًا بموضوع حساس وما إذا كانت ما تزال في هذا التوجه.



 



 


يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

27 شباط 2019 00:00