الاسم : محمد قاروط ادكيْدك (٢٦ عاماً) المهنة : مصور صحافي لانتهاكات الاحتلال في المسجد الأقصى والبلدة القديمة بالقدس المحتلة..
مشاهدٌ كثيرةٌ اقتنصها مصوّر الأقصى بعدسته، من لقطاتٍ لأطفالٍ يمرحون في ساحة الأقصى، لمسنّين يتلون القرآن عند قبة الصخرة، إلى جنود الاحتلال عند الحواجز في البلدة القديمة للقدس ومداخل الأقصى، ينتهكون ويعتقلون ويعيثون فسادا.
يقول محمد: الصورة.. طلقةٌ بصدر محتل!
يضيف: "يُحاول الاحتلال أن يضيّق ويعتقل كلّ من يساهم في كشف انتهاكاته ويقول ..في العام 2016؛ وفي يوم يسمى "يوم العُرش"، اقتادتني وحدةٌ خاصة من الاحتلال الاسرائيلي إلى زنازينها، بعد أن التقطت صورةً بهاتفي للمستوطنين وهم يتسلّقون قبة الصخرة ويدنّسونها. ومع خروجي، أدركت كم يهاب الاحتلال الكاميرا، فقرّرت أن يترك دراسة الفندقية ودراسة "الصحافة" حتى باتت الكاميرا سلاحاً يرافقني أنّى ذهبت .
عرضت على ادكيدك العديد من الفرص للعمل في الخارج، و براتبٍ مغر . رفض ترك القدس والأقصى وحيدين، "فالمال ليس كلّ شيء .. لهيك بينفعش أترك الاقصى".
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.