تستعجل المقدم في قوى الامن الاخلي سوزان الحاج، أنتهاء جلسة محاكمتها والمقرصن ايلي غبش، في ملف فبركة تهمة التعامل مع اسرائيل للفنان المسرحي زياد عيتاني، وهي في هذا الاطار، أبدت إعتراضها على ارجاء الجلسة الاخيرة من المحاكمة الى الثلاثين من الجاري بناء على طلب وكلائها، طالبة عقدها في الحادي والعشرين من الجاري وهي مخصصة للمرافعة واصدار الحكم. اما سبب اعتراض الحاج فهو لان اولادها يخضعون للإمتحانات.
في"المواجهة" الاخيرة اليوم بين غبش والحاج اللذين مثلا امام المحكمة العسكرية، كان تركيز من جهة الدفاع التي تمثلت بالمحامين الوزير السابق رشيد درباس ومارك حبقة وزياد حبيش، على الرسائل الصوتية عبر تطبيق "الواتساب" بين غبش من جهة وثلاثة من عناصر جهاز امن الدولة، رسائل بالمئات اكتفت جهة الدفاع بعرض 22 منها على شاشة داخل قاعة المحكمة، ارادت من خلالها إثبات ان غبش كان يعلم بهوية زياد عيتاني على انه المسرحي وليس شخصا آخر وانه أعلم المقدم بإعتراف الاخير قبل ان يحصل.وفي احدى الرسائل كان اتفاق على مبالغ مالية بين امن الدولة وغبش "حق مطبخ وما فوق".
لم يكتف غبش بالاستماع الى تلك الرسائل وانما اراد التعليق عليها ليؤكد بانه كان يسأل "حضرة المقدم"، من هو المقصود زياد عيتاني المسرحي او زياد عيتاني الصحافي، وليس صحيحا ان تلك الرسائل تتعلق فقط بزياد عيتاني، فكنا نتناول 500 موضوع".
اما عن سبب ابلاغ الحاج باعتراف عيتاني قبل حصوله، افاد غبش ان توقيت هاتفه"يقلب" ما يفسّر حصول الفارق الزمني وهو الامر الذي نفته الحاج التي اكدت بدورها ان التقرير الفني يثبت عكس ما يقوله غبش.
وقبل ان يرفع رئيس المحكمة العميد الركن حسين عبدالله الجلسة الى الثلاثين من الجاري للمرافعة والحكم، كان وكيل غبش المحامي جهاد لطفي قد طلب اخلاء سبيله وتعيين طبيب لمعاينة موكله ، علما ان غبش ملاحق في اربع دعاوى مماثلة.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.