أكد عضو المكتب السياسي في "تيار المستقبل" الدكتور مصطفى علوش "ان المرشد الروحي لـ14 آذار كان البطريرك الراحل مار نصرالله بطرس صفير وكنا على تواصل دائم معه ونزوره بشكل دوري.
وفي حديث إلى Mtv رأى أن صلابة الراحل صفير كانت عدم لينه امام الاغراءات، معتبراً أن السلطة هي اكبر مفسد بالارض، وصلابته كانت ضد السلطة وفي الوقت ذاته كان واعيا.
وقال: "بعد حرب طاحنة ظلت 15 سنة كانت الناس تقتل على الهوية والجنون استطعنا ان نقوم بمصالحة الجبل ومصالحتنا مع ذاتنا ولا انسى بلحظة من اللحظات راهبات ورجال دين على ضريح رفيق الحريري وهذه القصة لم تحصل لولا الروح التي بثها غبطة البطريرك والعلاقة التي انبرت بينه وبين الرئيس رفيق الحريري على فترة طويلة".
كما اعتبر في حديث إلى "تلفزيون المستقبل" أن "الاثار الاساسية للطرح الذي يمشي به سعد الحريري بالتسوية بمد اليد بالذهاب الى الاستقرار بدلا ان يحمل السيف ويشبّق فيه يمينا شمالا".
وعن جلسات الموازنة، قال: "اعرف الفلسلفة التي انطلق منها الرئيس الحريري وفريقه الاقتصادي من مسألة الموازنة ومن مسألة الاستفادة من سيدر بالتوازي، هي المحاولة الانطلاق الى اصلاح شامل على مستوى القطاع العام، لحد الان برأيي الشيء الذي حصل قد يضرب الانطلاق بالاصلاح على القطاع العام، يضرب حتى البدء بهذا الموضوع لان الهدف هو اعادة تقييم القطاع العام والسعي الى ايجاد قاعدة للمعاشات تكسر الفوضى المرعبة الموجودة في هذا القطاع".
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.