قَبل الأمير هاري، دوق ساسكس، تعويضاً كبيراً واعتذاراً من وكالة أنباء، التقطت صوراً لمنزله من الجو. وكان محامي هاري قد قال إن وكالة «سبلاش» للأنباء والصور، استأجرت طائرة هليكوبتر في يناير (كانون الثاني) لالتقاط صور ولقطات فيديو لمنزل هاري وزوجته الممثلة الأميركية السابقة ميغان، في أوكسفوردشير بوسط إنجلترا.
أضاف المحامي أن الزوجين اختارا العقار لتمتعه بدرجة عالية من الخصوصية، واضطرا إلى الانتقال منه بعد التقاط الصور. وتابع قائلاً في بيان من المحكمة: «بيع الصور ونشرها قوّض بشدة سلامة وأمن الدوق والمنزل، لدرجة أنهما لم يعودا قادرين على العيش فيه»، حسب وكالة «رويترز».
وأوضح أن «الدوق اختار المنزل لنفسه ولزوجته، نظراً لدرجة الخصوصية العالية التي يوفرها وجوده في منطقة منعزلة، تحيطها مزارع خاصة، بعيداً عن أي مناطق يمكن للمصورين الوصول إليها». ويجذب هاري حفيد الملكة إليزابيث وزوجته ميغان اهتمام الإعلام، ويعاملان مثل نجوم هوليوود؛ لكن علاقتهما بالصحافة متوترة، وطلبا في السابق احترام حقهما في الخصوصية.
وأظهرت الصور التي التقطتها «سبلاش»، التي تعد من أكبر وكالات الصور التي تركز على المشاهير في العالم، المنزل من الداخل، بما في ذلك غرف الطعام والنوم والمعيشة. ونُشرت الصور لاحقاً بصحيفة «تايمز» وعلى الإنترنت، عبر جهات نشر أخرى.
وقالت «سبلاش» إن قرار التقاط الصور كان نتيجة «قرار خاطئ»، وتم اتخاذ خطوات لضمان عدم تكرار الأمر. ولم يُخف هاري وشقيقه الأكبر ويليام أبداً نفورهما من وسائل الإعلام، منذ وفاة والدتهما الأميرة ديانا في حادث عام 1997، عندما أسرعت سيارتها للفرار من مصورين يلاحقونها.
وتجنب هاري وميغان هذا الشهر الوقوف أمام المستشفى، لالتقاط صورة تقليدية لهما بصحبة طفلهما الأول بعد ولادته.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.