أظهر مقطع فيديو متداول على المنصات الاجتماعية، اللحظات التي سبقت كارثة القطار التي راح ضحيتها عشرات من القتلى والجرحى في محطة قطارات رمسيس بالعاصمة المصرية القاهرة، يوم الأربعاء.
Egyptian Disaster: at least 20 Dead, 40 Injured After Train Burst into Flameshttps://t.co/rTkcW3v5b7 #Cairo #محطه_مصر pic.twitter.com/LwKMoVbGVS
— Al Bawaba News (@AlBawabaEnglish) February 27, 2019
ويؤكد الفيديو أنّ إهمال السائق كان سببا أساسيا في ما حصل، إذ ترك السائق جرار القطار ثم خرج لأجل الإلقاء باللوم على سائق جرار آخر في عكس الاتجاه إثر حصول تشابك في المسارات، قبل أن يندفع الجرار بسرعة من دون سائقه ويتسبب بالكارثة.
وأثارت فعلة السائق غضب المصريين، ووصفوا ما قام به بـ"الجريمة"، بعدما أسفر إهماله عن مقتل وإصابة العشرات عند اصطدام القطار بالحواجز في محطة رمسيس وانفجار خزان الوقود.
فيديو يرصد الحريق الهائل بـ #محطة_مصر في رمسيس بالعاصمة المصرية القاهرة.. ومصرع عدة أشخاص حرقًا#أخبار_الآن #مصر #يحدث_الآنhttps://t.co/v9u6TU7lCo pic.twitter.com/heGLbVFNaM
— Akhbar | أخبار الآن (@akhbar) February 27, 2019
ومساء الأربعاء، كشف النائب العام المصري نبيل صادق، أن جرار القطار رقم 2310 تقابل مع جرار آخر أثناء دورانه على خط مجاور عكس الاتجاه، مما أدى إلى تشابك المسارات، وحال ذلك دون استمرار سير الجرار المتسبب في الحادث.
وقد ظهر علاء فتحي، سائق القطار المتسبب بالحريق الهائل الذي أدى إلى مقتل وإصابة العشرات، متحدثا على الهواء عقب الواقعة، الأمر الذي اثار جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، وتساؤلات حول "سبب هدوئه الغريب" خلال المقابلة بالإضافة إلى تساؤلات حول أسباب عدم احتجازه بينما تحقق السلطات المصرية في هذه الكارثة.
وقال السائق في مقابلة على قناة "اون تي في" المصرية، ردا على سؤال حول اتهام أنه استُخدم للقيام بهذه الكارثة، قائلا: "إسألوا زميلي.. لم أقصد ذلك"، وعن سبب هروبه من موقع الحادثة، قال فتحي: "لم أقصد الهروب، كنت قادما الى العمل في اليوم الثاني، وتوقعت أن أُعاقب على ما حصل من دون أن أتصوّر حجم ما حصل".
سائق قطار#محطة_مصر: لا يمكن أن يستخدمني أحد لصناعة هذه الكارثة.
أنا شايفة إن السواق بيتكلم بمنتهى البرود والهدوء ولا كأن فيه كارثة حصلت الراجل دا لازم تدوروا وراه على علاقاته وتوجهاته واتصالاته قبل الحادث مؤكد وراه سر يوصل لأسباب الكارثة
pic.twitter.com/hnAGy4QWMq
— #مصر?? معشوقتي? (@retag25n) February 27, 2019
وفي رسالة أخيرة لعائلات ضحايا الحادث، قال فتحي: "أقول لهم سامحوني، وأنا آسف، ولم أقصد الإهمال، غصب عني، ربنا يرحمهم، ربنا يرحمهم، جميعاً".
وقد علّق ناشطون على مواقع التواصل الإجتماعي سائلين عمّن وراء السائق، سألوا لماذا بدا مبتسماً.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.