نعى رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري الوزير والنائب السابق سامي الخطيب، مشيدا بمسيرته الطويلة الناجحة وحنكته وحكمته. وقال في البيان الصادر عنه: "لا يُكتب اسم اللواء سامي الخطيب إلا وتُكتب الى جانبه صفحات من تاريخ لبنان الأمني والسياسي ، كان له فيها حضوره المميز ، ضابطاً من اركان المكتب الثاني في العهد الشهابي ، وقائداً لقوات الردع العربية ، ثم قائداً للجيش في المرحلة الانتقالية التي واكبت البدء باتفاق الطائف ووزيراً للداخلية ونائبا عن البقاع الغربي لدورات عدة .
بغيابه اليوم تنطوي صفحة من تلك الصفحات ، ليبقى اسم سامي الخطيب في وجدان الذين عرفوه ورافقوه وصادقوه ، وقد كنت واحداً منهم في السنوات الأخيرة ، وتسنى لي أن أكتشف من خلاله المعاني العميقة للوفاء والولاء الصادق للقيم الوطنية ولكل ما يتصل بالدولة والشرعية ومؤسساتها.
سامي الخطيب نموذج ناجح للتوأمة بين الحياة العسكرية والحياة السياسية ، وقد تفوق بطيبته وحنكته وحكمته وكرمه وصلابته في المجالين .
باسمي الشخصي وباسم الحكومة اللبنانية أنعيه الى عموم اللبانيين والى اهلنا في البقاع الغربي خصوصاً ، الذين احبوه بمقدار ما أحبهم وكرس حياته لخدمتهم في أصعب الظروف .
أصدق التعازي لزوجته واولاده وأشقائه وعائلته ، ولكل من يذرف دمعة محبة على سامي الخطيب".
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.