ضمن برامج المكتب التّربوي في تيار "المستقبل" في لبنان المتعلقة بإطلاق دورات تقوية لطلّاب الشّهادتين المتوسطة والثّانوية أطلق المكتب التّربوي في تيار المستقبل-الجنوب دورة تقوية مكثّفة لحوالى ١٥٠ طالبًا وطالبة من طلاب الشهادات في مدارس صيدا والجوار تستضيفها مدرسة الحاج بهاء الدين الحريري ويتلقى فيها الطّلّاب دروس تقوية في مختلف المواد التّعليميّة.
وفي هذا السياق تفقدت رئيسة لجنة التربية والثقافة النيابية النائب بهية الحريري الطلاب المشاركين في الدورة بحضور منسق عام قطاع التربية في تيار المستقبل الأستاذ وليد جرادي ومنسقة قطاع التربية في الجنوب الاستاذة سهى حسن، وأعضاء المكتب التربوي في الجنوب وفريق العمل ومدير المدرسة الدكتور اسامة أرناؤوط والمديرة السابقة للمدرسة السيدة وداد النادري حيث جالت الحريري برفقتهم على الفصول الدراسية.
الحريري رحّبت بالطّلّاب على اختلافهم محفزة اياهم على المثابرة لتحقيق النجاح والتفوق الذي ينشدونه معتبرة انهم المورد البشريّ الّذي سيقوم على أكتافه نجاح المدينة والوطن في المستقبل.
وقالت: "انتم مع زملائكم من كل لبنان تمثلون الثروة الأساسية للبلد فآمنوا ببلدكم ولا تدعوا الاحباط يتسلل الى انفسكم ، بالعلم تصنعون التغيير المنشود وتغيروا حياتكم نحو الأفضل وتساهموا في تطوير مجتمعكم . نعرف ان هناك الكثير من الصعوبات التي تواجهكم لكن بالعزيمة والارادة يمكنكم تخطيها . كونوا منفتحين على كل ما هو جديد واخرجوا بأفكار جديدة وبإمكانكم أن تقفوا بوجه كل محاولات التيئيس. نحن مدرستنا، مدرسة رفيق الحريري اسمها مدرسة اعطاء الأمل دون ان نكذب على الناس بينما البعض لديه فنّ التيئيس.. كل منكم لديه مجال ليحقق ما يطمح اليه ، فقط ثقوا بأنفسكم وببلدكم فالمثابرة والصّدق والثّقة بالنّفس دعائم أساسيّة في بناء النّجاح".
أضافت "هذه المدينة فيها خير وبركة وفيها كثير من الطاقات المتميزة وانتم منهم . مؤسسة الحريري منذ تأسست ليس لديها همّ سوى الجيل الجديد والاستثمار في الانسان وما زلنا مكملين وان شاء الله انتم من سيكمل المشوار ونراكم دائما من الناجحين والمتميزين".
وسبق الجولة اجتماع عقدته الحريري مع اعضاء المكتب التربوي لتيار "المستقبل" في الجنوب بحضور جرادي جرى خلاله البحث في مسار دورة التقوية وقضايا تربويّة أخرى.
اشارة الى ان الدورة تستمر على مدى اربعة اسابيع ويليها بعد عيد الفطر تخصيص يومين للمراجعة النهائية قبل موعد الامتحانات.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.