شارك وفد الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم، والمؤلف من مندوبيها روجيه هاني وسمير راشد، في اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة حول الهجرة، بخاصّةً أن لبنان معني مباشرةً بهذا الموضوع وتردداته السلبية والإيجابية إغتراباً قديماً، أو هجرةً لمّا تزل مستمرةً حتى يومنا هذا.
وإذ عرضت رئيسة الجمعية العمومية ماريا فرناندا إسبينوزا الهجرة التي استمرت عبر التاريخ، ركزت على أسباب للهجرة هي: الافتقار إلى الفرص الاقتصادية، الصراعات والعنف وعدم الاستقرار الأمني، الفقر، وتغيّر المناخ.
وأكدت الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم، في بيان، أن لبنان معنييٌّ بالسببين الأولين، أمنياً واقتصادياً، بهجرة شبابه لإيجاد فرص عمل وحياة لائقة، وبأزمة اللجوء الفلسطيني التي لم تحل، أو النزوح السوري نتيجة الحرب الأهلية.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.