انتشرت خلال الأيام الماضية تحذيرات عدة، تم تناقل بعضها عبر وسائل التواصل الاجتماعي من لعبة تحد جديدة تقتحم فيديوهات يوتيوب لا سيما تلك المتوجهة للأطفال، من أجل بث الرعب، والطلب من المستخدمين الصغار القيام بأفعال قد تؤذيهم أو تؤذي من حولهم.
وفي حين أكدت بعض المواقع المتخصصة أن لعبة "مومو" تلك، التي تظهر فتاة جاحظة العينين بشكل مخيف، مجرد "إشاعة"، وأنها في الأساس مجسم لفنان تشكيلي ياباني تحمل اسم "الطائر الأم"، عرضت قبل سنوات في "معرض فانيليا لفنون الرعب" بطوكيو، إلا أن حمى الخوف لم تهدأ.
من جهته، كشف الفنان الياباني، كيسوكيه أيسو، الذي اخترع "مومو" أنه تم القضاء عليها بعد انتشار تلك اللقطات المخيفة، بحسب ما أفادت صحيفة الصن البريطانية.
إلى ذلك، أعرب عن أسفه، قائلاً "إنه شعر بالمسؤولية عن الأطفال المرعوبين الذين وقعوا عبر الإنترنت ضحية أشخاص مرضى".
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.