دان رئيس اتحاد جمعيات العائلات البيروتية محمد عفيف يموت الحملة العبثية الظالمة التي تستهدف الرئيس فؤاد السنيورة ومن يُمثّل، مؤكدا أنها لم تكن يوما بريئة بل إنها تخفي في طياتها نوايا سيئة، إن لم نقل شريرة تبدأ بشق الصف الوطني، مرورا بتشويه سمعة طائفة أساسية تصدّرت ولا تزال الصفوف الامامية للعمل النضالي وعلى أكتافها ازدهرت وامتشقت النهضة الاقتصادية.
وقال: "إن اتحاد جمعيات العائلات البيروتية يدين بشدة التعرّض للرئيس السنيورة الذي يتمتّع بالمصداقية والشفافية والحرص على مؤسسات الدولة اللبنانية وماليتها العامة. فالرئيس السنيورة الذي شغل مهام وزير دولة للشؤون المالية في زمن الرئيس الشهيد رفيق الحريري، ثم رئيسا لمجلس الوزراء بعد انتخابات 2005، كان الاكثر حرصا على المال العام، كما كان الاكثر حرصا على السيادة اللبنانية أثناء العدوان الصهيوني على لبنان في عام 2006، وكان الاكثر صلابة في الدفاع عن الدولة اللبنانية ومقام رئاسة مجلس الوزراء حين محاصرة السراي الحكومي بعد ذلك".
أضاف: "ويبدو أن الجهة التي حاصرت السراي واستخدمت السلاح في 7 أيار 2007 ترغب في الاقتصاص من مواقفه السيادية، في محاولة لتصفية حسابها معه ومع فريقه السياسي الممثل بـ"تيار المستقبل" وجمهوره تحت مظلة مكافحة الفساد".
وختم يموت بالقول: "إنها كلمة حق أريد بها باطل، فمحالابة الفساد واجبة، لكنها لا تكمن في ما أنفق زمن تولي الرئيس السنيورة لمالية الدولة ورئاسة مجلس الوزراء، بل في أماكن تبدأ بمصادرة القرار الوطني ولا تنتهي به، فقديما قيل إذا ابتليتم بالمعاصي فاستتروا".
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.