12 تموز 2019 | 00:00

خاص

ألف طفل ضحايا حوادث السير في لبنان سنوياً

ألف طفل ضحايا حوادث السير في لبنان سنوياً

ألف طفل ضحايا الحوادث المرورية في لبنان بين عامي 2015 و2017 بحسب البيانات الرسمية التي أظهرتها دراسة أجرتها جمعية إنقاذ الطفل  والجامعة الأميركية في بيروت بدعم من الاتحاد الدولي للسيارات ، علما أن نحو 83 طفلا من الضحايا يفقدون حياتهم متأثرين بإصابات قاتلة في الرأس.  



تعد الدراسة الأولى من نوعها التي تجمع بيانات رسمية ذات أثر رجعي حول الحوادث المرورية التي لم تنفع معها غرامات المخالفات المرتفعة ولا إرشادات السير والرادارات المنتشرة على مختلف الطرقات الساحلية اللبنانية.



وبحسب الدراسة فإن الأطفال ما بين 0-5 سنوات هم الأكثر عرضة لخطر الموت نتيجة حوادث السير ، من بينهم نسبة 12 % يعانون من الاصابات القاتلة. ويزيد الخطر لدى عبورهم الطريق أو السير على جوانب الطرقات. أما السن المتوسط للأطفال الذين يتعرضون لاصابة نتيجة حوادث السير هو 11 سنة، إضافة الى أن ثلثي الاطفال الذين يتعرضون لحوادث المرور هم لبنانيون .


د

ولفتت الدراسة الى أن الاطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 15-17 سنة هم الأكثر عرضة لإصابات ناتجة عن ركوب الدراجة.وهناك  36% من الاصابات الناتجة عن حوادث السير والتي يتعرض لها الاطفال اللبنانيون تحدث عندما يكون الطفل في مركبة رباعية الدفع في حين تحدث 24 % من هذه الاصابات بينما يسير الطفل على الطريق.وفي الدراسة المستقاة من بيانات المستشفيات وسجلات مفارز السير بين عامي 2015 و2017  أن مستخدمي الطرق من المشاة و راكبي الدراجات النارية والهوائية  يشكلون نحو نصف عدد إصابات الاطفال الناجمة عن السرعة وحوادث السير . وهناك 500 قتيل سنويا بينهم نحو 83 طفلا نتيجة حوداث المرور، و



140  حالة إصابة لأطفال كانوا يقودون مركبات رباعية الدفع و213 حالة إصابة لأطفال كانوا يقودون دراجات نارية، توفي ما يقارب ال16 %من سائقي المراكب وما يقارب ال6 % من سائقي الدراجات النارية اليافعين.


ه

وخرجت الدراسات بتوصيات أبرزها ضرورة تصنيف الاصابات وإنشاء نظام مراقبة خاص بالاصابة يربط المستشفيات ومؤسسات السلامة العامة بعضها ببعض ويتضمن عملية جمع إضافية للبيانات.وكذلك الاستثمار في البنى التحتية الأكثر أمانا للطرق.


يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

12 تموز 2019 00:00