دعت الصين واشنطن إلى "تصحيح" العقوبات المفروضة على الشركات الصينية المتهمة بمساعدة إيران في الحصول على مواد لبرنامجها النووي.
وصرح متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، اليوم الجمعة، بأن "السبب الجذري" للتوتر مع طهران هو الضغط الأميركي على إيران و"السلطة القضائية طويلة الذراع" لواشنطن ضد الشركات في الدول الثالثة.
قال المتحدث، قنغ شوانغ: "لقد عارضت الصين بثبات وحزم الولايات المتحدة التي تفرض عقوبات من جانب واحد، وما يسمى بالسلطة القضائية طويلة الذراع على الدول الأخرى، بما فيها الصين.. إننا نحث الولايات المتحدة على تصحيح هذا النهج الخاطئ على الفور واحترام الحقوق والمصالح المشروعة لجميع الأطراف".
وكانت وزارة الخزانة الأميركية قد أعلنت أمس الخميس أنها فرضت عقوبات على ما سمَّته "شبكة من الشركات والوكلاء البارزين" لإيران. وقالت إنهم يتخذون من إيران والصين وبلجيكا مقراً لهم.
ولم تقدم وزارة الخزانة تفاصيل، لكنها قالت إن المشتريات انتهكت قيود الأمم المتحدة على المواد التي يمكن استخدامها في البرامج النووية.
من جهته، أكد قنغ أن بكين تعارض الانتشار النووي، لكنها ترفض العقوبات التي فرضتها واشنطن من جانب واحد.
أضاف قنغ: "إننا نعارض بحزم أي شكل من أشكال أنشطة الانتشار النووي، وننفذ دائما الالتزامات الدولية ذات الصلة بدقة ونظل ملتزمين بالتعاون الدولي في مجال عدم الانتشار".
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.