8 آذار 2019 | 00:00

عرب وعالم

"نطمح للمساواة، نبني بذكاء، نبدع من أجل التغيير".. في اليوم العالمي للمرأة

المصدر: الأمم المتحدة

يعد اليوم الدولي للمرأة فرصة متاحة للتأمل في التقدم المحرز والدعوة للتغيير وتسريع الجهود الشجاعة التي تبذلها عوام النساء وما يضطلعن به من أدوار استثنائية في صنع تاريخ بلدانهن ومجتمعاتهن.


l

وتأتي فكرة هذا الموضوع للتعجيل بجدول أعمال عام 2030، وبناء زخم لتنفيذ الأهداف العالمية — وبخاصة الهدف 5 الخاص بالمساواة بين الجنسين والهدف 4 الخاص بضمان التعليم الجيد والمنصف والشامل للجميع— تنفيذا فعالا.

والأهداف الرئيسية لجدول أعمال 2030 في هذا الإطار هي:



ضمان أن يتمتّع جميع البنات والبنين والفتيات والفتيان بتعليم ابتدائي وثانوي مجاني ومنصف وجيّد، مما يؤدي إلى تحقيق نتائج تعليمية ملائمة وفعالة بحلول عام 2030



ضمان أن تتاح لجميع البنات والبنين فرص الحصول على نوعية جيدة من النماء والرعاية في مرحلة الطفولة المبكرة والتعليم قبل الابتدائي حتى يكونوا جاهزين للتعليم الابتدائي بحلول عام 2030



القضاء على جميع أشكال التمييز ضد النساء والفتيات في كل مكان



القضاء على جميع أشكال العنف ضد جميع النساء والفتيات في المجالين العام والخاص، بما في ذلك الاتجار بالبشر والاستغلال الجنسي وغير ذلك من أنواع الاستغلال



القضاء على جميع الممارسات الضارة، من قبيل زواج الأطفال والزواج المبكر والزواج القسري، وتشويه الأعضاء التناسلية للإناث (ختان الإناث)


l

❞نطمح للمساواة، نبني بذكاء، نبدع من أجل التغيير ❝ هو موضوع اليوم الدولي للمرأة لعام 2019 الذي يُحتفل به في 8 آذار/مارس.



ويركز الموضوع على طرق ابتكارية تمكننا من النهوض بالمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، لا سيما في مجالات نظم الحماية الاجتماعية وإمكانية الحصول على الخدمات العامة والبنية التحتية المستدامة.



متكاملة وحلولا جديدة، لا سيما عندما يتعلق الأمر بالنهوض يتطلب تحقيق أهداف التنمية المستدامة الطموحة تغييرات تحويلية وطرق بالمساواة بين الجنسين وتمكين جميع النساء والفتيات. واستنادًا إلى التوقعات الحالية، لن تكفي التدخلات القائمة لتحقيق المساواة في العالم بحلول عام 2030 .لذلك تعتبر الحلول الإبداعية التي تغيير من مسارات العمل التقليدية محورية لإزالة الحواجز البنيوية وضمان عدم استثناء أي امرأة أو فتاة.



ويتيح الابتكار والتكنولوجيا فرصا غير مسبوقة. ورغم ذلك، تشير الاتجاهات إلى فجوة رقمية متنامية قائمة على النوع الاجتماعي حيث أن النساء أقل تمثلافي ميادين العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات والتصميم. وذلك قد يمنعهن من القيام بابتكارات مراعية لمنظور النوع الاجتماعي والتأثير فيها من أجل تحقيق مكاسب تحويلية للمجتمع. من الحيوي أن تؤثر أفكار وخبرات النساء بصورة متساوية في تصميم وتنفيذ الابتكارات التي تشكل مجتمعاتنا المستقبلية بدءا من العمليات المصرفية عبر الهاتف النقال وصولا إلى الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء.



وسيتطلع القائمون على اليوم الدولي للمرأة — واضعين في الاعتبار أولوية الدورة 63 للجنة وضع المرأة(ملف بصيغة الـ PDF(رابط خارجي) — إلى قادة الصناعة والشركات الناشئة المبدعة ورواد الاعمال الاجتماعيين والناشطين في مجال المساواة بين الجنسين والنساء المبتكرات لبحث السبل التي يستطيع الابتكار من خلالها إزالة الحواجز وتسريع التقدم لتحقيق المساواة بين الجنسين، ولتشجيع الاستثمار في النظم الاجتماعية المراعية لاعتبارات النوع االجتماعي، وبناء الخدمات والبنية التحتية التي تلبي احتياجات النساء والفتيات. انضموا إلينا في 8 آذار/مارس 2019 حيث نحتفل بمستقبل يهيئ فيه الابتكار والتكنولوجيا فرًصا غير مسبوقة للمرأة والفتاة لتأدية دور ناشط في بناء المزيد من النظم الأكثر شمولا وخدمات فعالة وبنية تحتية مستدامة من أجل تسريع تحقيق أهداف التنمية المستدامة والمساواة بين الجنسين.



❞فلْنكفل، بمناسبة احتفالنا هذا باليوم الدولي للمرأة، قدرةَ النساء والفتيات على تشكيل السياسات والخدمات والبنى التحتية التي تؤثر في حياة كل منّا. ولندعم النساء والفتياتِ اللائي يحطمن الحواجز بغية إيجاد عالم أفضل للجميع.❝ — الأمين العام للأمم المتحدة



 


ا



تاريخ اليوم الدولي للمرأة



تحتل كثير من البلدان حول العالم باليوم الدولي للمرأة. فهو يوم يُعترف به بإنجازات المرأة بدون النظر في أي تقسيمات أخرى من مثل القومية والإثنية واللغة والثقافة والبيئة الاقتصادية أو السياسية. وبرز هذا اليوم مع ظهور أنشطة الحركة العمالية في مطلع القرن العشرين في أمريكا الشمالية وبقاع القارة الأوربية.



ومنذ تلك السنوات المبكرة، كان لليوم الدولي للمرأة بعده العالمي الجديد للنساء في الدول النامية والمتطورة على السواء. وساعد نمو حركة اليوم الدولي للمرأة — التي عزز منها عقد أربعة مؤتمرات أممية في ما يخص بالمرأة وقضاياها — في جعل هذا الاحتفال فرصة لحشد الدعم لحقوق المرأة ودعم مشاركتها في المجالات السياسية والاقتصادية.



الأمم المتحدة والمساواة بين الجنسين



كان ميثاق الأمم المتحدة — الذي وُقع في 1945 — أول اتفاقية دولية تؤكد مبدأ المساواة بين الرجل والمرأة. ومذاك، ساعدت الأمم المتحدة في تأطير إرث تاريخي للخطط العامة والمعايير والبرامج والأهداف المتفق عليها دوليا لتحسين وضع المرأة في كل أنحاء العالم.



وعلى مر السنين، عززت الأمم المتحدة ووكالاتها الفنية مشاركة المرأة بوصفها شريك مساو للرجل في تحقيق التنمية المستدامة والسلام الأمن واحترام حقوق الإنسان احتراما كاملا. ويبقى تمكين المرأة في مركز القلب من جهود الأمم المتحدة لمعالجة التحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في كل أنحاء العالم.



 



 


يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

8 آذار 2019 00:00