حظائر صغيرة تشكلت على مداخل المدن والبلدات استعدادا لبيع الأغنام حيث تزدهر تجارة بيع المواشي كأضحية تبدأ من صبيحة أول أيام العيد وعلى مدى ثلاثة أيام.
وعلى الرغم من ارتفاع أسعارها، فإن سوق بيع الأضاحي نشط هذا العام على اعتبار أن أضحية واحدة تكفي عشر عائلات في العيد، ولاسيما في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة للنازحين والعديد من العائلات اللبنانية ذات الدخل المحدود.
تأتي أحجام الأضاحي متفاوتة في العيد، ليغلب الطلب على الأضحية ذات الحجم المتوسط أو الصغير كونها تلبي الإمكانيات وتسهم في عمل الخير لمن استطاع سبيلا.
واللافت هذا العام أن الجمعيات الخيرية أخذت على عاتقها مهمة شراء الأضاحي وتوزيعها من خلال تبرعات فاعلي الخير، على أن يجري تخصيص جزء مهم منها للعائلات الصامدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة وللنازحين السوريين .
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.