لا صوت يعلو على نغمات المقصات وشفرات الموسى التي تتراقص في صالونات الحلاقة الرجالية التي تشهد إقبالاً كبيراً من المواطنين في الساعات الأخيرة قبيل ليلة العيد.
هي أشبه بحالة طوارئ قبل ساعات من حلول عيد الأضحى ، إذ تكتظ صالونات الحلاقة بروادها الذين يحجز بعضهم مسبقاً تحسباً لأن تفوتهم فرصة الحصول على "دور" من أجل تسريحة العيد.
"تسلية الزبون" كي لا يتململ من الإنتظار مهمة إضافية عند مزين الشعر، فهو على أهبة الاستعداد لتلطيف الأجواء والتخفيف من التشنح بسبب "عجقة العيد"، و العادة ليست جديدة "فالثرثرة" من مستلزمات " تقطيع الوقت" وصولاً إلى الغاية المرجوة بالقول :"نعيماً".
هو موسم ينتظره مزينو الشعر، فالفرصة ذهبية لجني الأموال تعويضًا عن فترة الركود التي يمرون بها خلال الأيام العادية، و "رزقة العيد غير شكل".
يحاول عبد صاحب صالون حلاقة، إرضاء زبائنه لتزيينهم بأحدث القصات ، وبين فرحته بالزحام و سعيه لتلبية كل من يقصده ، تبقى الأسعار ثابتة ولا تتغير و الهدف أن تكون النتيجة كما يريدها الزبون، ويقول :" السرعة كما الدقة مطلوبة كي لا يمل الزبون من طول الانتظار، فالخدمة السريعة و الجيدة تحافظ على الزبائن و يكون مردودها إيجابي لي و لهم".
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.