عشية عيد الأضحى المبارك، شهدت مدينة صيدا القديمة حركة سياحية ناشطة تمثلت بجولات لعدد من الوفود من عدة مناطق لبنانية توزعت على عدد من معالم المدينة واحيائها التراثية ولا سيما خان الافرنج وسوق النجارين وكنيسة الروم الأرثوذكس وحمام الجديد ومتحف الصابون ومعظمهم من العائلات اصطحبوا معهم ابناءهم او اصدقاءهم للتعرف عن قرب على حقبات من تاريخ لبنان تحكيها جدران واعمدة واروقة مواقع صيدا الأثرية والتي تحول بعضها الى متاحف تراثية ومراكز ثقافية وحرفية في محيط ينبض بالحياة والنشاط داخل المدينة القديمة ويستقطب بشكل شبه يومي وفودا وزوارا من مختلف المناطق وسواحاً من خارج لبنان.
وتزامنت جولات هذه الوفود مع استعداد ابناء المدينة القديمة وقاطنيها للإحتفال بعيد الأضحى المبارك وما يرافق ذلك من احياء لتراث وعادات وتقاليد ومأكولات وحلويات مرتبطة بذاكرة المدينة في العيد.
وتمتد اجواء التحضيرات لهذه المناسبة الى الأسواق الشعبية المنتشرة عند البوابات الرئيسية لصيدا القديمة على الرغم من تراجع حركة أسواق صيدا التجارية في العيد هذا العام مقارنة معها في اضحى العام الماضي.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.