استهل رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري لقاءاته في باريس باجتماع عقده عند الثامنة والنصف صباحا بتوقيت فرنسا مع وزير المالية والاقتصاد الفرنسي برونو لومير في مقر وزارة المال، تم خلاله عرض العلاقات الثنائية بين البلدين ولا سيما على الصعيد الاقتصادي وسبل الدعم الفرنسي للبنان.
بعد ذلك، التقى الرئيس الحريري أصحاب الشركات الفرنسية الكبرى على فطور عمل، ضم شركاتTotal S.A ، Group ADP - Aéroports De Paris، General Electric France ، Bouygues S.A، CMA CGM Group وSuez S.A.
كما حضر الاجتماع الوزير لومير، السفير الفرنسي في بيروت برونو فوشيه، الموفد الرئاسي الفرنسي المكلف متابعة تنفيذ مقررات مؤتمر "سيدر" السفير بيار دوكان، السفير اللبناني في فرنسا رامي عدوان وعدد من مستشاري الرئيس الحريري.
وخلال الاجتماع، أكد الرئيس الحريري أنه "بالرغم من الصعوبات التي يمر فيها لبنان والمنطقة، لا يزال لبنان محطة أساسية للاستثمار داخله وفي محيطه"، عارضا مع أصحاب هذه الشركات فرص الاستثمار الحالية على صعيد برنامج الإنفاق الاستثماري والنفط والغاز والمشاريع المشتركة.
وأتى هذا الاجتماع في إطار التواصل مع القطاع الخاص الفرنسي المهتم بالعمل على إعادة تأهيل البنى التحتية في لبنان، لا سيما وأن مؤتمر سيدر يلحظ دورا للقطاع الخاص بحدود 5 إلى 8 مليار دولار على مدى السنوات الثمانية المقبلة.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.