21 أيلول 2019 | 00:00

عرب وعالم

الجبير: لعزل إيران نظرا لدعمها المستمر للإرهاب

الجبير: لعزل إيران نظرا لدعمها المستمر للإرهاب
المصدر: سكاي نيوز عربية

أكد وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية، عادل الجبير، السبت، أن الهجوم ‏على منشأتين نفطيتين تابعتين لأرامكو السعودية، تم بأسلحة إيرانية، مشيرا إلى أن ‏مصدره لم يكن من اليمن ولكن من الشمال.‏

وقال الجبير خلال مؤتمر صحفي، إن الهجوم الإرهابي على "أرامكو" استهدف ‏‏"تهديد أمن الطاقة في العالم"، واصفا العملية بـ"غير المسبوقة"، مضيفا أن تأثيرها ‏يطال مختلف دول العالم، وهو ما تجسد في حجم الإدانة الدولية الكبيرة للاعتداء ‏الإيراني "غير المبرر".‏

أضاف أن المملكة لا تزال تواصل التحقيقات بشأن الحادثة، وقد طلبت من الأمم ‏المتحدة إرسال محققين للمشاركة من أجل تحديد مصدر الإطلاق بشكل نهائي.‏

دعم مستمر للإرهاب

وبيّن الجبير خلال المؤتمر الصحفي أن المملكة تعرضت لهجمات 250 صاروخ ‏باليستي إيراني الصنع، فضلا عن 150 طائرة مسيرة، وهو ما يثبت طبيعة إيران ‏الداعمة للإرهاب والتي لا تتماشى مع القوانين والأعراف الدولية.‏

وتابع المسؤول السعودي: "المملكة ستبذل كل الجهود للحفاظ على أمن البلاد، وعلى ‏المجتمع الدولي وضع حد للتصرفات الإيرانية العدوانية".‏

وشدد على ضرورة تخلي طهران عن دعم الإرهاب وتوفير السلاح للميليشيات ‏التي تعمل وفق أوامرها في العديد من الدول العربية.‏

سياسة العزل والعقوبات

ودعا الجبير العالم للعمل على عزل إيران نظرا لدعمها المستمر للإرهاب، ‏موضحا "أن المملكة ستتخذ الإجراءات اللازمة للتعامل مع هجوم "أرامكو" بعد ‏انتهاء التحقيقات".‏



وأوضح الجبير أن "المملكة على اتصال مع حلفائها، لبحث الخطوات التالية التي ‏يمكن اتخاذها بعد العدوان على "أرامكو""، مثنيا على "سياسات العقوبات التي ‏تبناها الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، ضد طهران".‏

وفيما يتعلق بإعلان وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" عن موافقة ترامب، على ‏إرسال دعم عسكري لحماية الموارد النفطية في منطقة الخليج بعد الهجمات التي ‏استهدفت منشآت "أرامكو"، أشار الجبير إلى "أنها ستسهم في ضمان حرية الملاحة ‏في المنطقة، وعدم تعرض إمدادات الطاقة العالمية لأي تهديدات".‏

وتأتي تصريحات الجبير عقب إعلان وزير الدفاع الأميركي، مارك إسبر، خلال ‏مؤتمر صحفي في البنتاغون، الجمعة، إن عملية نشر القوات الأميركية ستكون ذات ‏طبيعة دفاعية بصفة أساسية.‏


يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

21 أيلول 2019 00:00