7 تشرين الأول 2019 | 23:52

عرب وعالم

تونس.. مشهد ضبابي للحكومة المقبلة

المصدر: سكاي نيوز عربية

وسط تقارب الفرص في نتائج انتخابات البرلمان التونسي ووجود منافسة قوية، أخذ مشهد تشكيل ‏الحكومة في تونس يبدو أكثر ضبابية، إذ تشير أحدث الاستطلاعات إلى أن النتائج متقاربة بين ‏حزبي "قلب تونس" الذي يتزعمه المرشح الرئاسي نبيل القروي، وحزب "حركة النهضة" ‏بزعامة راشد الغنوشي‎.‎

وكان حزبا "قلب تونس" و"حركة النهضة" قد أعلنا تصدرهما في الانتخابات التشريعية، التي ‏أجريت الأحد، فيما سيتم الإعلان عن النتائج خلال أيام‎.‎

وفي خضم المنافسة المحتدمة، قد لا يتم الإعلان عن فائز بأغلبية برلمانية تضمن تشكيل ‏الحكومة، وهذا يعني أن هذه الانتخابات قد لا تعلن فائزا بأغلبية برلمانية مريحة‎.‎

ومع تعقد الأحداث، تختلف مسارات تشكيل الحكومة، إذ سيتم الدفع بالأحزاب للبحث عن ‏تحالفات مع أحزاب أخرى وقوائم مستقلة، لتشكيل ائتلاف يضم 109 نواب، وتأمين الحصول ‏على تصديق البرلمان بالأغلبية لحكومة جديدة‎.‎

النهضة في عزلة

ويبدو أن تشكيل حكومة ائتلافية مهمة هو أمر في غاية الصعوبة، وسط أجواء عدم الثقة بين ‏عدد من الأحزاب التونسية من جهة، وحركة النهضة من جهة أخرى‎.‎

فقد سبق أن أكدت أحزاب "قلب تونس" و"الدستوري الحر" و"التيار الديمقراطي"، عدم الانضمام ‏إلى أي حكومة تضم حركة النهضة‎.‎

وبحسب الدستور التونسي، إذا فشل البرلمان الجديد خلال شهرين، في التصديق على تشكيلة ‏حكومية تتزعمها شخصية يرشحها الحزب الفائز، يكلف الرئيس شخصية من خارج الحزب ‏لتشكيلها‎.‎

أما في حال فشلت الشخصية الثانية في الفوز بثقة أغلبية النواب خلال شهرين أيضا، يُحل ‏البرلمان وتتم الدعوة إلى انتخابات برلمانية جديدة‎.‎

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

7 تشرين الأول 2019 23:52