يُتوقع ان يصدر المجلس العدلي غداً، حكمه في جريمة "تفجير مسجدي التقوى والسلام"في طرابلس، وذلك بتأخير أسبوع عن موعده الذي كان مقرراً يوم الجمعة الماضي، بسبب قطع الطرقات وعدم تمكن عدد من القضاة من اعضاء المجلس من الوصول الى مكاتبهم في قصر العدل في بيروت.
ويلاحق في هذه الجريمة التي وقعت في ٢٣ آب من العام ٢٠١٣ الموقوفان احمد غريب ويوسف عبدالرحن دياب، وأنس حمزة الذ أُعيد توقيفه في الجلسة الماضية التي خُتمت فيها المحاكمة في ٢٧ ايلول الماضي كونه من المتهمين الذي اخلس سبيله في مرحلة سابقة من المحاكمة.
والى جانب هؤلاء، فيحاكم في الجريمة الاظناء حسن علي جعفر واحمد محمد علي وشحادة شدود والشيخ هاشم منقارة وجميعهم مخلى سبيلهم. اما الفارون الذي يُحاكمون بالصورة الغيابية فهم تسعة متهمين ابرزهم النقيب في المخابرات السورية محمد علي علي ومساعداه السوريان ناصر جوبان وخضر العيروني واللبنانيون حيّان رمضان واحمد مرعي ومصطفى حوري.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.