بيروت- مستقبل ويب

7 تشرين الثاني 2019 | 12:59

فن

اللحظات الأخيرة في حياة هيثم أحمد زكي ولهذا السبب طلبت النيابة تشريح جثته


تسبّبت وفاة الفنان الشاب هيثم أحمد زكي عمر 34 عاماً، بصدمة شديدة لمحبّيه، خصوصاً بعد طلب القوى الأمنيّة تشريح الجثّة للتأكّد من عدم وجود شبهة في الوفاة.

وقد كشف مصدر أمني مصري عن تفاصيل اكتشاف جثة الراحل هيثم أحمد زكي، وقال إنّ مديرية أمن الجيزة تلقت إخطاراً من مباحث قطاع أكتوبر، بورود بلاغ من إنجي سلامة خطيبة الفنان الراحل، بأنها حاولت الاتصال به أكثر من مرة ولم يستجب لاتصالاتها، وانتقلت قوة أمنية إلى الشقة، وفتحت بابها بعد استئذان النيابة، لتكتشف وفاة الفنان.

وقد نقل الجثمان إلى المستشفى، حيث أفاد التقرير المبدئي أن سبب الوفاة هبوط حاد فى الدورة الدموية.

ورغم صدور التقرير الطبي، أمرت النيابة العامة المصرية بتشريح جثمان الفنان الشاب .

وأكّدت مصادر إعلاميّة، أن قرار النيابة العامة يعود لرواية شهود عيان من المجمع الذي يقيم فيه هيثم، إذ أكدوا معاناته من آلام في المعدة وخروجه للبحث عن دواء، وأكد الشهود أن الفقيد لم يظهر بعدها وبعد اقتحام الفيلا عثر عليه ملقى في الحمام.

كذلك أكّدت خالة هيثم أحمد زكي وخطيبته أنجي سلامة، أنّ الراحل شعر بآلام وعرض نفسه على طبيب أول أمس.

التقرير الطبي المبدئي والمعاينة الظاهرية للجثمان أكدت عدم وجود إصابات واستبعدت وجود شبهة جنائية وراء الوفاة المفاجئة، ولكن النيابة العامة طلبت التشريح لمعرفة طبيعة العقار الطبي وهل كان السبب وراء الوفاة أما لا..

وبعد الانتهاء من تشريح الجثة، نجح نقيب الممثلين أشرف زكي في استصدار إذن بالدفن من نيابة جنوب الجيزة، وتم إصدار التصاريح الخاصة من وزارة الصحة، وتقرر تشييع الجثمان عقب الصلاة عليه داخل مسجد مصطفى محمود بحي المهندسين، على أن يدفن لاحقاً في مقابر العائلة.

وبعد انتشار خبر الوفاة، كشفت الفنانة ناهد السباعي أنّ هيثم أحمد زكي الذي كان جارها وصديق طفولتها تنبّأ بوفاته المبكرة وحيداً داخل منزله دون أن يشعر به أحد.

وقالت إنّه كان يقول باستمرار إنّه يخشى أن يموت وحيداً في منزله دون أن يشعر به أحد، وإنّه يشعر بأنّه سيموت شاباً، وقالت إنّها كانت تشعر بالأسى لحاله.

يذكر أنّه مع غياب أسرة الفنان الشاب التي توفي كل أفرادها، توافد عدد كبير من النجوم إلى منزل الفقيد للإشراف على ترتيبات تجهيز الجنازة، وتكفّل أعضاء نقابة الفنانين بكل تفاصيل الجنازة.


يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

بيروت- مستقبل ويب

7 تشرين الثاني 2019 12:59