16 تشرين الثاني 2019 | 18:12

أخبار لبنان

بوسطة الثورة على أبواب صيدا .. فهل تدخلها؟

المصدر: رافت نعيم


على اثر انقسام الحراك الصيداوي ازاء استقبال بوسطة الثورة في المدينة بين مؤيد ومعارض ، وما رافق واعقب ذلك من شائعات اثارت حالة من التوتر في الشارع ، تتكثف المفاوضات بين الجيش اللبناني وبين المؤيدين والمعارضين لدخول البوسطة الى المدينة من اجل التوصل الى حل وسط يحول دون أية اشكالات قد تنجم عن هذا التباين بين مكونات الحراك حيالها .

وفيما تقف البوسطة على جانب الطريق الفاصلة بين الرميلة والأولي بانتظار ما ستؤول اليه المفاوضات ، برز الى الواجهة رايان الأول بأن تصل البوسطة الى محاذاة مدينة رفيق الحريري الرياضية عند مدخل صيدا الشمالي وتعود من هناك ادراجها ، او تكمل جنوباً ، قابله راي معارض وهو انه ما ينطبق على رفض وصول البوسطة الى ساحة ايليا ، ينطبق على رفض وصولها الى مدخل صيدا .

وقد تجمع ناشطون من الحراك من مؤيدين ومعارضين على جانبي الطريق في منطقة الأولي وعبر كل منهم عن موقفه ، وسط انتشار كثيف لوحدات من الجيش اللبناني في المكان وعلى طول الطريق المؤدية بين الأولي ومدخل جسر الرميلة .

واشار بعض ناشطي الحراك الى ان جهات حزبية في مدينة صيدا هي التي اعترضت على دخول البوسطة وان هذه الجهات خلقت جوا بأن هناك شبهات تدور حول منظمي نشاط البوسطة وخلفيات سياسية وخارجية لهم الأمر الذي نفاه منظمو النشاط انفسهم والمشاركون فيه وهم من مختلف المناطق اللبنانية يوحدهم العلم اللبناني . .

وتوجه عشرات الناشطين من حراك صيدا من ساحة ايليا باتجاه الأولي لملاقاة البوسطة والمشاركين في موكبها ومرافقتهم الى داخل المدينة في حال ُسمح للبوسطة متابعة سيرها جنوبا  !.

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

16 تشرين الثاني 2019 18:12