23 تشرين الثاني 2019 | 14:08

عرب وعالم

العراق: "إجتماع مصيري" لرئيس الحكومة ‏

المصدر: سكاي نيوز عربية

كشف مصدر عراقي مطلع لـ"سكاي نيوز عربية"، أن عددا من القوى السياسية ستجتمع، السبت، ‏لمناقشة أمور مهمة على رأسها مصير رئيس الحكومة عادل عبد المهدي‎.‎

وقال المصدر إن الاجتماع سيناقش أيضا مقترح الانتخابات المبكرة، وتأكيدات المرجعية الدينية‎.‎

وتأتي تلك التطورات بعد دعوة المرجع الشيعي علي السيستاني إلى الإسراع في إصلاح قوانين ‏الانتخابات، قائلا إن "الإصلاحات هي السبيل الوحيد لتجاوز الاضطرابات المستمرة منذ أسابيع‎".‎

أضاف في خطبة الجمعة التي ألقاها ممثل له في مدينة كربلاء: "المرجعية تشدد على ضرورة ‏الإسراع في إنجاز قانون الانتخابات وقانون مفوضيتها. لأنهما يمهدان لتجاوز الأزمة الكبيرة ‏التي يمربها البلد‎"‎‏. ‏

وكان الرئيس العراقي برهم صالح اقترح إصلاحات تشمل انتخاب النواب في دوائر فردية بدلا ‏من محافظات بأكملها، وأن يخوض المرشحون الانتخابات كأفراد بدلا من خوضها على قوائم ‏الأحزاب، لتلبية مطالب المتظاهرين بتقليص سلطة الأحزاب والتمتع بتمثيل محلي أكبر‎.‎

لكن مشروع قانون اقترحه عبد المهدي هذا الأسبوع حذف هذه التعديلات‎.‎

من جهة أخرى، يخضع وزير الصناعة والمعادن صالح الجبوري لاستجواب أمام البرلمان، ‏السبت، بعد شكوك بتورطه في قضايا فساد‎.‎

وأوضحت "سكاي نيوز عربية" أن عضو البرلمان عن كتلة الحكمة النيابية المعارضة محمود ‏ملا طلال، يستجوب الجبوري، السبت، بشأن ملفات تتعلق بإهدار المال العام واستغلال المنصب ‏الوظيفي وملفات تتعلق بفساد مالي وإداري‎.‎

والجمعة، قالت مصادر في الشرطة العراقية إن قوات الأمن قتلت 4 محتجين في بغداد، وفرقت ‏عنوة نشطاء يسدون ميناء أم قصر الرئيسي القريب من البصرة‎.‎

وذكرت مصادر بالشرطة أن قوات الأمن فتحت النار وأطلقت الغاز المسيل للدموع على محتجين ‏عند جسر الأحرار وسط بغداد‎.‎

ولقي شخصان حتفهما بعد إصابات بالرصاص، فيما قتل آخران نتيجة تصويب قنابل الغاز ‏مباشرة على رأسيهما، كما أصيب ما لا يقل عن 61 شخصا‎.‎

لكن المتحدث العسكري باسم رئيس الوزراء نفى مقتل أي متظاهرين، الجمعة‎.‎

وقتل ما لا يقل عن 330 شخصا منذ بدء الاضطرابات في بغداد وجنوبي العراق في مطلع ‏أكتوبر، في أكبر موجة احتجاجات تشهدها البلاد منذ سقوط صدام حسين عام 2003‏‎.‎

ويطالب المحتجون بإطاحة النخبة السياسية التي يرون أنها مسؤولة عن الفساد وتخدم مصالح ‏أجنبية، بينما يعيش الكثير من العراقيين في فقر دون فرص عمل أو رعاية صحية أو تعليم‎.‎

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

23 تشرين الثاني 2019 14:08