ضمن نشاط "خبز وملح " الذي تضمن موائد فطور صباحية التي امتدت على مساحة الأرض اللبنانية ، جمع خبز الثورة وملح بحر صيدا عشرات العائلات من المدينة ومحيطها على الواجهة البحرية الشمالية للمدينة ، ليكون " خبزا وملحاً " يكرس الرابط الاجتماعي والوطني بين ابناء الثورة وتأكيدا على وحدة مطالب الحراك المستمر منذ 38 يوماً .
منذ ساعات الصباح تقاطروا عائلات وافراداً، افترشوا " الحصر" الى الباحة الخلفية لمدينة رفيق الحريري الرياضية المطلة على بحر المدينة وواجهتها البحرية ، وتشاركوا الطعام الذي كان من " حواضر البيت " قامت بإعداده أمهات وربات بيوت كما تشاركوا اشكال التعبير ، هتافاً وأنشطة، عن مطالبهم في العيش الكريم والعدالة الاجتماعية وضمان الشيخوخة وفرص العمل ومكافحة الفساد وحق المرأة اللبنانية في منح الجنسية لأولادها ..
وتوج النشاط ظهرا بعقد حلقة دبكة تشابكت خلالها ايادي الجميع في نفس الوقت مع النشاط نفسه في بقية المناطق تأكيدا على التضامن والتناغم بين الحراك في كل الساحات .
وتقول روان حجازي ( من منسقي النشاط ) : هو من ضمن كثير من الأنشطة التي تشهدها مدينة صيدا في اطار الثورة الشعبية المستمرة ، والهدف ان نجمع كل الطوائف والعائلات في صيدا ومحيطها حول لقمة أكل " ليصير بيناتنا خبز وملح " ولنتعرف اكثر على بعضنا البعض ولنتضامن جميعا حول مطالب الحراك المحقة ونعبر عن هذه المطالب ونشبك ايدينا في "دبكة " لأجل وطننا .
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.