تعيش عدة مناطق شمالي إيطاليا، الأحد، تحت وطأة سوء الأحوال الجوية المستمر منذ نحو أسبوعين، فيما عادت ظاهرة ارتفاع منسوب المياه إلى البندقية، لتشل الحركة في المدينة التاريخية السياحية.
وشهدت منطقة بيومنت، أمطارا غزيرة، وبدا الوضع أكثر خطورة في منطقة السندريا جنوبي تورينو، حيث تم إجلاء 200 شخص، ووجد 600 آخرين أنفسهم معزولين بسبب فيضان مجاري أودية. وأُعلن عن فقدان امراة، بحسب وسائل إعلام محلية.
وفي ليغوري المجاورة، تم إغلاق الطريق السريع الرابط بين جنوة وفينتميلي على الحدود الفرنسية، صباح الأحد، قبل إعادة فتحه، إلا أن 3 آلاف من السكان في بلدة ستيلا ما زالوا معزولين بعد ظهر الأحد.
وأشارت وكالة البيئة الإقليمية إلى أن موجة الأمطار الغزيرة "في انحسار"، وسيتم رفع الإنذار الأحمر عن ليغوري.
وفي منطقة فال داوست الواقعة شمالا، تم إجلاء 500 شخص بعد إغلاق عدة محاور طرق بسبب ارتفاع مخاطر حدوث انزلاقات، وفق ما نقلت "فرانس برس".
وفي البندقية وبعد عشرة أيام من ارتفاع تاريخي لمنسوب المياه، شهدت المدينة مجددا، صباح الأحد، ظاهرة المد العالي، حيث وصل ارتفاع منسوب المياه الى 1,30 متر فوق مستوى البحر، لكنه بقي أدنى بكثير من الــ1,87 متر المسجل في 12 نتشرين الثاني/وفمبر، وهو ثاني أعلى مستوى تشهده المدينة منذ 1966.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.