نواجه مشاكل في التعامل مع مشاعرنا الشخصية، فكيف الحال مع مشاعر الآخرين وخصوصًا إن كان الحب يجمعنا بهم؟ حين يتعلّق الأمر بمشاعر مفروضة علينا لا نفهمها لا مبرر لها ولا واقع، أي بمعنى آخر حين يتعلّق الأمر بالتعامل مع مزاجية الحبيب علينا أخذ هذه الأمور بعين الاعتبار! اختبري نفسك في أي نوع من العلاقات العاطفية أنت؟
لا تأخذي الأمور بشكل شخصي
هو الشخص المزاجي،ولست أنت المشكلة. ما يصدر عنه من ردات فعل تجاه تصرفاتك وكلامك وعباراتك وربما نظراتك لا يعنيك بل يعنيه هو وتقلبات مشاعره. أنت لست على خطأ، أنت لست المشكلة الأساسية في هذا العالم. لذلك لا تنطوي على نفسك ولا تحطّميها ولا تسقطي ما يقوله على نفسك بل حيّديها عن انفعاله هذا.
اعطيه مجالًا
حين تصل مزاجيته الي أوجها،وتقفين أمامه لا يمكنك فهم ما يقول أو الدافع خلف ما يقوله ويفعله لأن المبرر الوحيد هو تقلبات مزاجه، انصرفي من أمامه ولا تفتحي مجالًا للمشاكل بينكما فأنت بغنى عنها لذلكنعلمك كيف تنهين خلافًا قبل أن يبدأ ولا تسمحي له أن يحوّلك الى مكسر عصا يفرّغ كل السلبيات المتراكمة لديها فيك.
كلميه جديًا حين يهدأ
اياك أن تظني أن مزاجيته هذه لا تزعجه ولا تؤذيه، بل تدمّره. فتخيلي أنك تتعرّضين كل نصف ساعة الى مناخ طقسي مختلف، ماذا يحلّ بك؟ هكذا هو،يتعرّض بشكل مستمر الى حالات نفسية مختلفة، لذلك ننصحك بالتحدّث اليه بجدية ولكن بكل محبة وعاطفة، لا تقولي له أنت مزاجي ولكن يمكنك أن تقولي له أنه حساس ويتأثر سريعًا بما حوله وهذا أمر ينقلب عليه وعليك أيضًا وساعديه كي يعرف الى أي نوع من المساعدة يحتاج فعلًا، أكانت نفسية أو من الأصدقاء أو ربما منك!
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.