أحيت حركة "فتح" في مخيم الرشيدية ذكرى الانطلاقة ال "55" بايقاد شعلتها، بحضور القائد العسكري والتنظيمي للحركة في منطقة صور العميد توفيق عبد الله، وممثلي القوى الفلسطينية الوطنية والإسلامية، وممثلي الأحزاب اللبنانية، وبمشاركة واسعة من قيادة وكوادر حركة "فتح" التنظيمية والعسكرية، والاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، ومكتب المرأة الحركي.
وجابت شوارع المخيم بالمناسبة مسيرة شارك فيها عدد من ابناء المخيمات ثم تحدث أمين سر شعبة الرشيدية محمد دراز فاشار الى : "إن حركة فتح ما زالت على العهد، عهد الرئيس الشهيد ياسر عرفات وشهداء اللجنة المركزية، وعهد الرئيس أبو مازن، من أجل إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين ". مؤكدًا أن شعبنا الفلسطيني في المخيمات والتجمعات متمسك بحق العودة إلى قرانا وبلداتنا التي تهجرنا منها.
ومن ثمَّ تحدث العميد توفيق عبد الله.
وقال: "نحتفل بميلاد الثورة، بانطلاقة الفتح، لنؤكد لأهلنا وشعبنا المكافح الصابر أن فتح وقائدها الرئيس محمود عباس صمام الأمان باقون على العهد الذي قطعناه واستشهد من أجله آلاف من أبنائها من أجل العودة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين إلى الوطن الغالي فلسطين".
وأكد أنه رغم الضغوطات من القريب والبعيد حركة "فتح" باقية بخير برئيسها وقيادتها وأعضائها
واضاف : لا تزال قضيتنا وحركتنا حتى يومنا هذا تتعرض لأكبر مؤامرة، المقصود منها تصفية القضية الفلسطينية وإنهاء حلمنا بالدولة المستقلة، ولكن دائمًا نحن بالمرصاد لأي محاولة لإقصائنا أو الغاء دورنا.
وقال : "في يوم الانطلاقة نجدد العهد والوفاء لقياداتنا الحكيمة وعلى رأسها الرئيس محمود عباس الأب الحنون والقائد الصلب الذي لم يترك لحظة إلا وتواصل مع قيادة الساحة في لبنان طوال ثلاثة أيام ليطمئن عليكم يا أبناء مخيم الرشيدية ولما جرى لكم خلال العاصفة التي ضربت منازلكم، كيف لا وهو الأب لكل أبناء شعبنا في الداخل والشتات".
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.