17 كانون الثاني 2020 | 19:16

أمن وقضاء

شهود في جريمة قتل "الزيادين".. بعد ١٣ عاماً

شهود في جريمة قتل
المصدر: كاتيا توا

أعاد المجلس العدلي في الجلسة التي عقدها بعد ظهر اليوم الى الاذهان، بعض الوقائع والاحداث في جريمة قتل زياد الغندور وزياد قبلان التي مر عليها 13 عاما والمحكوم فيها ستة اشقاء من آل شمص اوقف احدهم علي مؤخرا حيث يحاكم بتهمة مشاركته في قتل المغدورين اللذين اسقطت عائلتيهما حقوقهما الشخصية عن الاخير الذي نفى في جلسة سابقة اي علاقة له في هذه الجريمة المزدوجة.

خمسة شهود استمع اليهم المجلس اليوم برئاسة القاضي جوزف سماحة وبحضور ممثل النيابة العامة القاضي عماد قبلان،اجمعوا على نفي اي علاقة لهم في الجريمة، وهم من الذين حكم عليهم المجلس سابقا فيها في تهم تتعلق بكتم معلومات واخفاء مطلوبين ومنهم من تمت تبرئته منها، وذهب البعض منهم الى نفي معرفته بالمتهم علي الموقوف لتبرز من بين الافادات الخمسة افادة المحكوم سابقا في القضية أ. ص.

ينقل الشاهد أ.ص. عن احد المتهمين الفارين شحادة شمص والمحكوم بالاعدام مع اشقائه الاخرين، انه اخبره انه واخوته سيأخذون بالثأر لمقتل شقيقهم عدنان شمص اذا لم تأخذ لهم الدولة حقهم. اما ما لم يعد "يذكره" الشاهد ما افاد به سابقا بان الموقوف علي اشترك في اطلاق النار على المغدورين، ليوضح في رده على اسئلة وكيل علي المحامي بلال الحسيني بان ما اخبره به شحادة كان خلال سهرة في "نايت كلوب" في منطقة المكلس حيث كانوا يحتسون الخمرة.

ويؤكد الشهود الخمسة ومن بينهم موقوفان في دعاوى اخرى، انهم علموا بالجريمة من"العالم" او عبر التلفزيون. وفي هذا الاطار تحدث احد الشهود ح.ش.عن ان شخصا من قبل الرئيس نبيه بري اتصل به مستفسرا عن الحادثة كونه كان على علم بان آل شمص هم جيران الشاهد، وطلب منه ان يكون وسيطا لمعرفة مصير"الزيادين" بعد خطفهما،ولمنع وقوع جريمة، فاتصل حينها الشاهد بالمتهم شحادة فأبلغه الاخير بان "الزيادين" قتلا وكان ذلك بعد يومين من عملية الخطف. اما الشاهد ح.ه. فكشف بانه التقى بالمتهمين علي ومحمد شمص بعد الجريمة نافيا ان يكون على علم مسبق بملاحقتهما في الجريمة.

وبعد ان قرر المجلس تكرار دعوة احد الشهود الذي ارسل معذرة طبية واصرار وكيل الدفاع على سماعه، ارجئت الجلسة الى السادس من شهر آذار المقبل.


يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

17 كانون الثاني 2020 19:16