تراجعت حدة المواجهات في وسط بيروت بعد إعادة إنتشار عناصر مكافحة الشغب بمؤازرة الجيش بعد ساعات على عمليات "كرو فر" بين المجموعات المشاغبة والقوى الأمنية ، في محيط مجلس النواب اللبناني الذي تحول إلى ما يشبه ساحة حرب، ما أسفر عن سقوط عشرات الإصابات على الأقل.
واستخدمت قوات الأمن خراطيم المياه والغاز المسيل للدموع لتفريق المشاغبين الذين قاموا برشق قوات الأمن بالحجارة ورمي الحواجز الحديدية عند مدخل مجلس النواب، كما عملوا على تكسير واقتلاع أحد الحواجز الحديدية لتحطيم الواجهة الزجاجية لأحد المصارف، بالإضافة إلى أعمال تخريب طالت الأملاك العامة و الخاصة.
واندلعت مواجهات عنيفة بين قوى مكافحة الشغب والمحتجين قرب مسجد محمد الأمين والصيفي.ووصلت آليات عسكرية للجيش اللبناني إلى وسط بيروت لمؤازرة عناصر قوى الأمن الداخلي.
وأعلنت "قوى الأمن الداخلي" عن تعرّض الجرحى من عناصرها للإعتداء في مستشفى الورديّة ومستشفى الجامعة الأميركية من قبل بعض المشاغبين.
وأفاد الصليب الأحمر أن أكثر من 65 جريح تم نقلهم حتى الساعة إلى مستشفيات المنطقة وأكثر من 100 جريح تم إسعافهم على الأرض.
و أشار الصليب الأحمر "إلى أن فرق دعم إضافية توجهت إلى وسط بيروت و تم رفع الجهوزية لتلبية النداءات الطارئة".
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.