يصرّ علي الحجيري رئيس بلدية عرسال السابق المعروف بـ"أبو عجينة" على نفي اي علاقة له بـ"أحداث عرسال الاولى" التي وقعت في الاول من شهر شباط عام ٢٠١٣ واسفرت عن استشهاد النقيب في الجيش بيار بشعلاني والرتيب ابراهيم زهرمان في ما يُعرف بـ"حادثة الرعيان" وهو الموقف نفسه الذي يكرره في الجلسات العشر التي مثل فيها امام المحكمة العسكرية في ملف "احداث عرسال الثانية" والتي بدأت في الثاني من شهر شباط من العام ٢٠١٤ وما نتج عنها من خطف وقتل لعسكريين فضلا عن اتهامه بخطف اشخاص مقابل فدية .
ومع مثوله اليوم في الدعويين امام المحكمة في جلسة كانت مخصصة في احدى الدعويين الملاحق بها للمرافعة والحكم، انكر الحجيري مجددا ما أُسند اليه وقال:" لو بعرف اني اخطأت مع الدولة ما بزعل إعدموني انما انا مريض وموقوف منذ ثلاث سنوات".
إرجاء جلسة اليوم التي يحاكم فيها الى جانب الحجيري كل من الشيخ مصطفى الحجيري المعروف بـ"أبو طاقية" ونجل الاخير عبادة جاء لعدم حضور وكيلتهما المحامية زينة المصري، فيما وافق رئيس المحكمة العميد الركن حسين عبدالله على طلب جهة الدفاع عن "ابو عجينة" عرض موكلها على طبيب وإيداع المحكمة تقريرا طبيا عن وضعه الصحي. وعليه ارجأت الجلسة الى ٢٤ آذار المقبل.
كما ارجأت المحكمة للسبب عينه الى التاسع من حزيران المقبل محاكمة "ابو طاقية" في ٧ ملفات اخرى في "احداث عرسال" وانتمائه الى "جبهة النصرة.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.