أشارت جمعية المستهلك الى أن "وسائل الاعلام تتداول خبرا عن فقدان بعض أنواع الأدوية المضادة للفيروسات بسبب شراء المواطنين للكميات المتوفرة في الصيدليات تحسبا للاصابة بمرض الكورونا فيروس - يوهان"، مؤكدة أنه "وفق تصريح وزارتي الصحة الفرنسية والكندية، لا وجود لعلاج خاص بهذا الفيروس ومفعول أدوية المضادات هذه غير ثابتة علميا والعلاج المتوفر يبدأ بالحماية وعلاج العوارض من رشح وحرارة وسعال واشتراكات في الرئتين والكلى".
وأوضحت الجمعية في بيان، أنه "بناء عليه، فإن الذعر وتخزين هذه الأدوية لا نفع له ولا يحمي بشيء أصحابه"، طالبة من المواطنين "رد هذه الأدوية الى الصيدليات". كذلك طلبت من "وزارة الصحة توجيه تحذير الى الصيادلة والأطباء الذين يقومون بصرف هذه الأدوية وحصرها في المستشفيات، ومن نقابتي الأطباء والصيادلة التحرك في نفس الاتجاه".
وشددت على أن "ما يجري هو موجة ذعر لا علاقة لها بالإجراءات الوقائية والصحة العامة للشعب اللبناني، ولا ضرورة لأن تصرف ما تبقى من عملة صعبة على مخزون دواء لا شيء يثبت فعاليته. فقط بضعة تجار دواء سيستفيدون من ذعر غير مبرر".
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.