1 شباط 2020 | 14:42

فن

إبنة ماجدة الصباحي تكشف أسباب قيامها بالحجر عليها

ابعد أيام على وفة والدتها ماجدة الصباحي، حلت الفنانة غادة نافع ضيفة على برنامج "معكم" مع الإعلامية منى الشاذلي عبر قناة cbc، في لقاء فتحت فيه منزل النجمة الراحلة للمرة الأولى لتفقد مقتنياتها الثمينة وأرشيف ذكرياتها، كما كشفت الكثير من اسرارها وتفاصيل حياتها اليومية.

تفاصيل اللحظات الأخيرة

وعن تفاصيل آخر أيام في حياة والدتها، أشارت غادة إلى أن الراحلة كانت ترفض أخذ الدواء، وعندما تنظر حولها ولا تجد سواها تستسلم وتأخذ الدواء، ووصفتها غادة بأنها كانت مثل ابنتها قائلةً: كانت بنتي وتقول لي يا مامي.

وعن والدتها قالت غادة إنها كانت مقيمة وسط ذكرياتها مع نجوم الفن والسياسة، كما كانت تملك إرثًا من الذكريات الخاصة بها، وصورها وملابسها التي لا تسمح لأحد بالاقتراب منها، كما أنها تملك العديد من التحف في منزلها.

تسريب خبر الوفاة

غادة فجرت مفاجأة، مشيرة إلى أنها لم تعلن خبر وفاة والدتها ولا تعلم كيف تسرب الخبر للجميع بنفس توقيت حدوثه وقالت أنها تصورت أن والدتها تعرضت لاغماءة بسيطة لأن حالتها الصحية قبل الوفاة كانت مستقرة ولا تعاني إلا من أمراض الشيخوخة ومعها جهاز لتنظيم ضربات القلب.

أضافت: عندما وقعت حملتها من على الأرض وحاولت التحدث معها حتى لا تذهب في غيبوبة، وقمت بتقبيل يديها وقدميها فنظرت لي نظرة بسيطة ثم رحلت في سلام.

قضية الحجر

الفنانة غادة نافع، ابنة الراحلة ماجدة الصباحي، قالت أن قضية الحجر على والدتها تم تفسيرها بطريقة مسيئة لها ولكنها تحملت حتى تنقذ والدتها من السجن بتهمة النصب، وأضافت: إن رفعها تلك القضية كان بسبب أحد المستأجرين، الذي استطاع التلاعب بعاطفة والدتها وأنه في حاجة أن يأجر أحد ممتلكاتها، ليجعله مكان يبيع فيه من البضائع ما يكسبه رزقه.

تابعت قائلة: أن هذا الرجل زور في الأوراق، وجعل ماجدة الصباحي تمضي على ما يجعل له الحق في تأجير المكان من الباطن، وأن يؤجره لمدة 15 عام بالرغم من أن المدة المُتفق عليها شفهيًأ كانت عامين، بل جعلها تمضي ورقة تثبت بها أنها تُدين له بـ 15 مليون جنيه.

وأكدت غادة أنها لولا رفع تلك القضية كانت ستدخل والدتها السجن بتهمة النصب بمبلغ قدره 15 مليون جنيه، وقالت: أنا كنت رافضة في البداية ولكن هي التي أصرت أن أرفع تلك القضية من أجل ألا تضيع ممتلكاتنا.

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

1 شباط 2020 14:42