بعد صراع مع المرض، توفّيت صباح اليوم الثلاثاء الفنانة المصرية نادية لطفي، عن عمر يناهز الـ 83 عاماً، ولم تعلن أسرتها حتى اللحظة عن موعد جنازتها.
وكانت صحّة الفنانة قد انتكست قبل أيام، بسبب نزلة شعبية حادّة استدعت دخولها العناية الفائقة، وبعد تحسّن طفيف تدهورت حالة الفنانة لتدخل في غيبوبة، قبل أن يعلن الفريق الطبي أنّها بحاجة إلى معجزة إلهية لتتغلب على أزمتها الصحيّة.
وكانت نادية لطفي قد استقبلت العام 2020 بابتسامة أمل، حيث احتفلت مع النجوم بعيد ميلادها يوم 3 كانون الثاني الماضي، بحضور النجمة الهام شاهين ودلال عبد العزيز ورجاء الجداوي وبوسي شلبي، ولكنها تلقت لاحقاً صدمة قاسية بوفاة زوجة ابنها.
أما الصدمة الثانية فكانت وفاة الفنانة ماجدة الصباحي ولم تتحملها صديقة عمرها نادية لطفي، فتطورت نزلة برد عادية إلى نزلة شعبية حادة بسبب الحزن وضعف مناعة الفنانة الكبيرة، واضطر الطبيب المعالج إلى حجزها في غرفة العناية المركزة ومنع الزيارة عنها.
وقد أعلن الأطباء أمس، أن أغلب الأجهزة الحيوية في جسد الفنانة توقفت عن العمل، وأن الفريق الطبي وضعها على أجهزة تنظيم ضربات القلب والتنفس الصناعي أملاً في معجزة إلهية، لتلفظ أنفاسها اليوم تاركة وراءها إرثاً فنياً كبيراً.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.