2 شباط 2020 | 14:11

عرب وعالم

أزمة ليبيا على طاولة النقاش التونسي - الجزائري

أزمة ليبيا على طاولة النقاش التونسي - الجزائري
المصدر: سكاي نيوز عربية

وصل الرئيس التونسي، قيس سعيد إلى الجزائر في أول زيارة رسمية له إلى البلد الجار منذ توليه الرئاسة قبل ثلاثة أشهر.

ويرتقب أن يجري سعيد مباحثات مع نظيره الجزائري، عبد المجيد تبون، بشأن عدد من القضايا، على رأسها الأزمة الليبية التي تثير مخاوف بشأن الاستقرار في المنطقة المغاربية.

وذكر التلفزيون الحكومي في الجزائر، أن الرئيس تبون كان في استقبال قيس سعيّد في مطار هواري بومدين، وعقب ذلك توجه زعيما البلدين إلى "مقام الشهيد" لوضع إكليل من الزهور على نصب الجندي المجهول.

وفي وقت سابق، أكدت الرئاسة الجزائرية أن الرئيسين "سيجريان محادثات حول وسائل وسبل تعزيز التعاون بين البلدين الشقيقين، كما سيتطرقان إلى الوضع الدولي والإقليمي، وخاصة في ليبيا وفلسطين المحتلة".

وأعلنت الجزائر أنها استجابت لطلب السلطات التونسية، وستقوم بترحيل 10 تونسيين من مدينة يوهان الصينية، حيث ظهر فيروس كورونا الغامض الذي ينتمي إلى سلالة متلازمة الالتهاب التنفسي الحاد (سارس).

وأوضح بيان للرئاسة الجزائرية نقله التلفزيون الحكومي، أن طائرة أقلعت من الجزائر، فجر الأحد، من أجل القيام بهذا الغرض.

وعزا الرئيس التونسي، في مقابلة تلفزيونية، يوم الخميس، تأخير زيارته للجزائر إلى انتظار نهاية المسار الانتخابي في البلد الجار.

وقال سعيد: "كانت هناك انتخابات في الجزائر، ثم جاءت مسألة تشكيل الحكومة في تونس منذ 15 نوفمبر الى الآن".

أضاف :"بخصوص المحادثات المنتظرة حول ليبيا أن "الجزائر وطننا الشقيق لنا نفس المقاربة مع الجزائر ضد أي تدخل دول أجنبية".

وتابع :"إن تونس متضررة من الوضع في ليبيا والجزائر كذلك متضررة. ويمكن أن نلتقي حول حل يكون مصدره الشعب الليبي".

وتأتي الزيارة الرسمية بعد أسبوع من احتضان الجزائر لاجتماع وزراء خارجية الدول المجاورة لليبيا. كما ستشمل المحادثات مجالات التجارة بين البلدين والطاقة والسياحة، بحسب بيان الرئاسة التونسية.

وتتعاون تونس والجزائر في ملف محاربة الإرهاب لمواجهة المجموعات المسلحة النشطة في الجبال الحدودية حيث قامت بهجمات متكررة.

وتعتمد تونس على الغاز الجزائري وإلى حد كبير على التجارة مع جارتها خاصة بعد تأثر صادرات تونس من خسارة السوق الليبية.


يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

2 شباط 2020 14:11