كشف مصدر مقرب من العائلة البريطانية المالكة، أنه عندما غادر الأمير البريطاني هاري بلاده إلى كندا، كانت العلاقة التي تجمعه مع شقيقه الأمير ويليام لا تزال «سيئة»، وذلك بعد تخليه هو وزوجته ميغان ماركل عن مهماتهما الملكية، وفقاً لتقرير نشره موقع صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
ويقال إن المشكلات بين الشقيقين بدأت عام 2017، عندما حذر الأمير ويليام أخاه الأصغر من أنه «يقوم بخطوات سريعة» مع ماركل، بحسب تقرير لمجلة «بيبول».
وقال المصدر الذي وُصف بأنه صديق للعائلة: «لم يفترق الشقيقان بطريقة جيدة، لكنهما شعرا بالارتياح لأن الأمر قد انتهى». وأضاف: «وربما لم يفكر الأمير هاري وميغان في الأمور كما ينبغي، لكنهما أرادا أن يكونا سعيدين. من يستطيع أن يلومهما على ذلك؟».
وتأتي هذه المعلومات وسط تقارير تفيد بأن الأمير ويليام حزين للغاية، بعد تدهور العلاقة الوثيقة التي كان يتمتع بها مع أخيه.
ويعيش الأمير هاري، البالغ من العمر 35 عاماً، وميغان ماركل (38 عاماً)، حالياً في قصر بقيمة 10 ملايين جنيه إسترليني، في جزيرة فانكوفر بكندا، حيث يخططان لحياتهما الجديدة، بعد أن تخليا عن واجباتهما الملكية في يناير (كانون الثاني).
وكان الأمير ويليام قد قال لأحد الأصدقاء، وفقاً لتقرير نشرته صحيفة «صنداي تايمز» الشهر الماضي: «وضعت ذراعي حول أخي طيلة حياتنا، ولم يعد بإمكاني القيام بذلك الآن. أصبحنا كيانين منفصلين».
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.