12 شباط 2020 | 20:45

فن

طلال الجردي: الممثل السوري مجرّد "بيّاع" ولا يتفوّق على اللبناني

طلال الجردي: الممثل السوري مجرّد
المصدر: رصد "مستقبل ويب"

في كل سنة، ومع انطلاق دراما رمضان، وما تحويه من خلطة لبنانية سورية، يدور نقاش في السوشال الميديا والصحافة، حول نقاط القوّة والضعف، ويتحوّل إلى نقاش عنصري تساهم في إزكائه بعض وسائل الإعلام.

هذه السّنة بدأ النقاش باكراً، افتتحه برنامج "منا وجر" الذي استضاف الممثل طلال الجردي، إذ سأله سلام زعتري "ألا تعتبر أنّ الممثل السوري "أشطر" من اللبناني ويتفوّق عليه موهبةً؟".

السؤال استفزّ طلال الذي أجاب أنّ الممثل السوري ليس أشطر من اللبناني، وأنّ السوريين الذين يتمتّعون بالموهبة عددهم محدود، إلا أنّهم متفوّقون لناحية التسويق، وأكّد الجردي أنّ السوريين لديهم علاقات وبإمكانهم ترويج أعمالهم وبيعها لكبرى المحطّات العربية.

وتدخّل بيار رباط ليسأل طلال "من هم أفضل ممثلين سوريين؟"، فأجابه الجردي "البيّاعون يعني عابد فهد، تيم حسن، قصي خولي، مكسيم خليل".

وقال طلال إنّ هذه الأسماء تبيع في الخارج إلا أنّها لا تتفوّق موهبةً على اللبنانيين، وأضاف أنّ الممثلين السوريين الموهوبين بالنسبة إليه هما محمد حداقي وأحمد الأحمد.

يذكر أنّ النقاش حول عناصر قوّة الدراما اللبنانية السورية المشتركة بدأ منذ انطلاق هذه الدراما عام 2011، فاللبنانيون يعتبرون أنّهم عنصر القوّة، إذ أنّ الإنتاج لبناني، والقصّة لبنانية، والعمل يدور في لبنان، والبطلة لبنانية، أما البطل فهو سوري لأنّ اسمه يبيع في الخارج.

بينما يرى السوريون، أنّ نقطة القوّة هي الممثل السوري، المعروف بموهبته وإتقانه عمله، بينما تحتل واجهة الدراما اللبنانية عارضات الأزياء وملكات الجمال اللواتي يملكن القدرة على التسويق دون الموهبة.

بينما يرى المعتدلون من الطرفين، أنّ الدراما المشتركة، هي اجتماع لكل عناصر القوّة من الطرفين، لتقديم أفضل الممكن، ولضمان ترويجه في الخارج، خصوصاً أنّ الدراما السورية الخالصة فقدت عناصر الترويج منذ اندلاع الأزمة السورية، ولم تعد تطلبها المحطات الكبرى.


يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

12 شباط 2020 20:45