في الأسبوعين الماضيين، دخل 200 شخص إلى لبنان آتين من الصين (صينيون وغيرهم)، من دون اتخاذ تدابير الحجر الصحي عليهم. وهو ما يشكل بحسب رئيسة مصلحة الطب الوقائي في وزارة الصحة عاتكة بري كما قالت لـ "الأخبار": "أكبر خطر على لبنان، وخصوصاً أن هؤلاء ربما يكونون في فترة حضانة المرض، التي تمتد من يومين إلى 14 يوماً".
يحدث ذلك، فيما الفحوصات التي تجرى في المطار للقادمين "لا تكفي"، تضيف بري. وأكثر من ذلك، فإن "فحص كورونا تظهر نتائجه سلبية في فترة الحضانة". وهذا يعني أن الفيروس التاجي الفتاك بات على أبوابنا في بلد يعدّ من الدول ذات النُظم الصحية الضعيفة.
من جهة أخرى، رفعت وزارة الصحة العامة توصية إلى مجلس الوزراء ووزارة الخارجية تطالب فيها بعدم استقبال قادمين من الصين قبل الحجر عليهم لفترة 14 يوماً في بلاد أخرى لديها التجهيزات اللازمة للتعامل مع حالات طبية مماثلة، أو ضرورة الإسراع في تجهيز مبنى أو فندق في لبنان يخصص للحجر الصحي للمشتبه في إصابتهم بالمرض مجهز بحراسة عسكرية إلى حين انتهاء فترة الحضانة. لكن الى الآن لا جواب على التوصية، تؤكد بري.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.