تخطت حصيلة الوفيات بكورونا في إسبانيا عتبة الـ 2000 بعد تسجيل 462 وفاة إضافية، وفقا لتصريح حكومي، الاثنين.
وقال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، الأحد، إن حكومته ستطلب من البرلمان تمديد حال الطوارئ التي فرضتها السلطات هذا الشهر لمدة 15 يوما أخرى حتى 11 نيسان لمحاولة الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.
وكانت السلطات فرضت حال الطوارئ أول مرة في 14 آذار وحظرت على الناس مغادرة منازلهم إلا في حالات الضرورة في البلد الأوروبي الأكثر تضررا بالفيروس بعد إيطاليا.
ومنذ منتصف آذار الحالي، يخضع الإسبان البالغ عددهم 46 مليوناً إلى عزل مشدد وليس بإمكانهم الخروج من منازلهم إلا لشراء سلع أساسية والتوجه إلى العمل في حال لم يكن العمل من المنزل متاحاً أو إخراج كلبهم لوقت قصير، وهي من التدابير الصارمة في أوروبا.
الارتفاع المفاجئ في عدد الإصابات وضع النظام الصحي في البلاد تحت الضغط، واستدعت الحكومة طلاب الطب والتمريض في سنتهم الأخيرة وكذلك الأطباء والممرضون المتقاعدون لمواجهة تدفق المرضى إلى المستشفيات التي غالباً ما تكون مكتظة.
وفي مدريد، ساعد الجيش في تحويل أقسام من معرض تجاري إلى مستشفى ميداني يضم 5500 سرير ما سيجعل منه أكبر مستشفى من هذا النوع في أوروبا.
العربية.نت