مجتمع

في إيطاليا.. طبيب لبناني يكشف سبب ارتفاع عدد الوفيات بـ"كورونا‎"‎

تم النشر في 15 نيسان 2020 | 00:00

‎ ‎دخلت إيطاليا في المرحلة الثانية من مواجهتها لفيروس "كورونا" ما يعني الإنتقال من مرحلة ‏تلقي الإصابات إلى مرحلة الهجوم المعاكس، المحاصرة والعلاج لكن عدد الوفيات لا يزال ‏مرتفعا ولا معلومات وافرة عن سبب ذلك‎.‎

وعن حصيلة الوفيات أمس، تحدثت "الوكالة الوطنية للإعلام" الى كبير الأطباء اللبنانيين في ‏إيطاليا علي يونس، الذي قال: "وصل عدد المصابين الإجمالي بين مرضى في ‏المستشفيات ووفيات ومتماثلين للشفاء الى 162.488 وتماثل للشفاء 1695 ليصل المجموع إلى ‏‏37130 شخصا توفي 602 ليصل المجموع الى 21.067‏‎".‎

تحسن الوضع في مقاطعة لومبارديا حيث ينخفض يوميا عدد المصابين في غرف الإنعاش بين ‏‏60 و90 حالة. وعن سبب الوفيات المستقر والمرتفع، قال الدكتور يونس: "يجب الأخذ في ‏الإعتبار أن الوفيات تشمل شريحة إجتماعية تتراوح أعمارها بين 65 و80 عاما ومعظمها من ‏الذين يعانون من أكثر من مرض مزمن. معظم الوفيات تحصل في مقاطعة لومبارديا التي تكبر ‏مساحتها لبنان بمرتين ونصف وعدد سكانها 12 مليون نسمة، نسبة المسنين فيها بين 23 و24 ‏في المئة وهي نسبة عالية جدا في أوروبا. لذلك نجد أن الفيروس يحصد أرواح هؤلاء بخاصة ‏في مراكز الراحة الخاصة بالمسنين. هناك عشرات آلاف المصابين من المسنين منذ شهرين في ‏العناية الفائقة يصارعون الموت. للأسف الشديد، المسنون هم من يسيطر عليهم المرض ومن ‏ينقل إليهم من الآخرين إذ يمر الفيروس على بعض الشبان مرور الكرام وينقلونه للآخرين دون ‏أن يتأثروا به‎".‎