عرب وعالم

‏"بشائر أمل" لمكافحة "كورونا".. ما قصة "لقاح مودرنا"؟

تم النشر في 19 أيار 2020 | 00:00

مع إعلان شركة "مودرنا" الأميركية بشائر الأمل بشأن مشروع لقاح جديد ضد فيروس كورونا ‏المستجد "كوفيد-19"، بعد خضوع 45 مشارك لتجربة اللقاح.‏

نقل نائب الرئيس الأميركي، مايك بنس، عن عالم الأوبئة ومستشار ترامب، أنتوني فاوتشي، أن ‏اللقاح المحتمل أظهر نتائج واعدة، بعد تلقي 45 مشاركا جرعتين من اللقاح، وتمكنت أجسادهم ‏جميعا من تطوير أجسام مضادة نجحت في مقاومة فيروس كورونا.‏

وكانت شركة "مودرنا" قد أعلنت أن اللقاح الذي أطلقت عليه تسمية "إم آر إن ايه-1273" بدا أنه ‏يؤدي إلى استجابة مناعية لدى 8 أشخاص تلقوه، بحجم الاستجابة نفسه، الذي يمكن رؤيته لدى ‏الأشخاص الذين أصيبوا بالفيروس.‏

في هذا الإطار، قال المدير الطبي لـ"مودرنا"، تال زاكس، إن "هذه المعطيات المؤقتة من ‏المرحلة 1، رغم أنها أولية، تبين أن اللقاح إم آر إن ايه-1273 يؤدي إلى استجابة مناعية بالحجم ‏نفسه لتلك التي تثيرها العدوى الطبيعية".‏

يشار الى أن معاهد الصحة الوطنية تجري التجربة السريرية وتستثمر الإدارة الأميركية نحو ‏نصف مليار دولار في مشروع "مودرنا".‏

وتلقت 3 مجموعات يتألف كل منها من 15 مريضا، 3 جرعات مختلفة من اللقاح، مرة واحدة ‏أو مرتين.‏

كما يفترض أن تبدأ قريبا المرحلة الثانية التي تشمل عددا أكبر من الأشخاص وفق "مودرنا"، ‏فيما يتوقع أن تبدأ المرحلة الثالثة وهي الأخيرة والأهم للتحقق من فعالية اللقاح في يوليو المقبل.‏

وأوضحت الشركة أن اختبارات أجريت بشكل منفصل على فئران أثبتت أن اللقاح يمنع الفيروس ‏من الوصول إلى الرئتين.‏

وختم رئيس شركة "مودرنا"، ستيفان بانسيل، أن "الفريق يواصل التركيز على إطلاق التجربة ‏الأساسية خلال المرحلة الثالثة في يوليو/تموز في أسرع وقت ممكن وفي

الشكل الأكثر أمانا".‏



سكاي نيوز عربية ‏