عاد الهدوء إلى وسط بيروت بعدما ارتفعت حدة التوتر بعد سلسلة من الاستفزازات ادت إلى صدامات متعددة تحت جسر الرينغ بين المحتجين والقوى الأمنية وبين عناصر حزبية قادمة من منطقة الخندق الغميق مع المحتجين، سرعان ما تحولت الى رشق بالحجارة واشكال بالأيدي.
وحاول عناصر الجيش اللبناني تشكيل جدار بشري أمام المحتجين في بشارة الخوري لمنعهم من التقدم اكثر باتجاه جسر الرينغ، كذلك وصلت عناصر من مكافحة الشغب وفوج المغاوير لوقف التعديات والاشكالات بين الطرفين.
وانتشر الجيش اللبناني عند مدخل الخندق الغميق وأقام نقطة ثابتة في المحلة، بالتوازي مع التظاهرة في ساحة الشهداء.
وتوجهت مجموعات من المتظاهرين إلى أمام المجلس النيابي وسط بيروت، حيث عمدت الى رمي الحجارة والمفرقعات النارية صوب المجلس.
وعمد غاضبون الى تكسير البلوكات ونزع الحجارة عن الأسوار أمام مجلس النواب لرميها على حرس مجلس النواب.
وشهد وسط بيروت وخصوصا شارع البلدية، حالة من الهرج والمرج، حيث بدأ متظاهرون بالتعدي على عدد من المحلات وتكسير واجهاتها، ما أدى إلى توتر بين المتظاهرين أنفسهم، إضافة إلى إلقاء الحجارة على القوى الأمنية التي ردت بإطلاق قنابل مسيلة للدموع. ووصلت إلى المكان قبل قليل قوة من مكافحة الشغب. ووقفت القوى الأمنيّة لهؤلاء بالمرصاد.
تزامنا صدر عن مديرية قوى الأمن الداخلي البيان الآتي:
يجري التعرض للأملاك الخاصة والعامة، لذلك تطلب المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي من المواطنين السلميين، الانسحاب من الأمكنة التي تجري فيها أعمال شغب، حفاظاً على سلامتهم.
في غضون ذلك ارتفعت حدة التوتر في وسط بيروت بعد سلسلة من الاستفزازات ادت إلى صدامات متعددة تحت جسر الرينغ بين المحتجين والقوى الأمنية وبين عناصر حزبية قادمة من منطقة الخندق الغميق مع المحتجين، سرعان ما تحولت الى رشق بالحجارة واشكال بالأيدي.
وحاول عناصر الجيش اللبناني تشكيل جدار بشري أمام المحتجين في بشارة الخوري لمنعهم من التقدم اكثر باتجاه جسر الرينغ، كذلك وصلت عناصر من مكافحة الشغب وفوج المغاوير لوقف التعديات والاشكالات بين الطرفين.
انتشر الجيش اللبناني عند مدخل الخندق الغميق وأقام نقطة ثابتة في المحلة، بالتوازي مع التظاهرة في ساحة الشهداء.
وأشارت ال LBC إلى أن 7 عناصر من قوى الأمن الداخلي أصيبوا في خلال تظاهرة وسط بيروت
تصوير حسام شبارو