أعلن محامي احتُجز بعد حريق في كاتدرائية نانت الفرنسية، إن لا صلة مباشرة لموكله بهذا الحادث.
وقال المحامي كونتون شابير للصحفيين اليوم الأحد "على حد علمي، ومثلما يتضح من الأمور، لا يوجد شيء يربط موكلي مباشرة بحريق الكاتدرائية. أود أن أذكر الجميع بافتراض براءة موكلي". وأضاف "الساسة يتدخلون في الوضع".
ونقل تلفزيون (إل.سي.إي) الفرنسي اليوم الأحد عن المدعي العام بيير سين قوله إن الرجل، الذي لم يُكشف عن اسمه، يعمل متطوعا في الكاتدرائية وكان مسؤولا عن إغلاق المبنى مساء يوم الجمعة.
وأضاف سين أن الرجل محتجز لتوضيح تناقضات بخصوص مواعيد عمله.
وكان المدعي العام ذكر أمس السبت أن ثلاثة حرائق اندلعت في الموقع وأنه لم تكن هناك علامات على اقتحامه. وقالت السلطات إنها فتحت تحقيقا في الحادث الذي يشتبه بأنه كان متعمدا.
وقال راعي الكنيسة الأب إيبير شامبينوا لتلفزيون (بي.إف.إم) إن الرجل المحتجز عمل لعدة سنوات في الكاتدرائية وإنه يثق به تماما.